IMLebanon

الحريري لن يستسلم… والاعتذار انتصار لـ”محور الممانعة”

كتب عمر حبنجر في الأنباء الكويتية:

خرج المجتمعون في دار الفتوى بانطباعات تشي بخطورة الوضع في حال استمر البلد بلا حكومة خصوصا على صعيد الدولار، الذي لن تكون له حدود كما يبدو، كما لا استقالة من مجلس النواب، وبالتالي لا انتخابات قبل تشكيل الحكومة، بل ذهاب إلى المؤتمر التأسيسي، الذي ثمة من يسعى إليه.

ولاحظ المجتمعون، وفق المصادر المتابعة لـ «الأنباء»، أن حكومة تصريف الأعمال لا تعمل، وانه مهما كانت الحكومة الجديدة تبقى افضل على صعيد تسيير الحياة اليومية للمواطنين الذين يتعرضون لشتى أنواع الإذلال في سعيهم اليومي للغذاء والدواء والمحروقات فضلا عن المستلزمات الطبية، التي تسيطر عليها مافيا، تضاهي بالسوء مافيا الدواء والمحروقات.

وحمل بعض الحاضرين الرئيس ميشال عون والنائب جبران باسيل مسؤولية الانهيار الحاصل في لبنان منذ 19 تشرين الأول 2019، ولاحظوا ان رئيس مجلس النواب نبيه بري قد يكون الداعم الوحيد للحريري، مؤكدين على أن مبادرته مستمرة ويتعين دعمها بإخلاص.

أما الآن فإن الصبر مفتاح الفرج، والمستهدف اليوم هو الاعتدال في لبنان، ورد البعض معتبرا الاعتذار «بمنزلة استسلام، والحريري لن يستسلم»، كما ان الاعتذار سيكلف لبنان غاليا، على صعيد الدولار المستأسد في السوق السوداء عدا كونه يشكل انتصارا لمحور الممانعة الممثل بالرئيس عون «وولي عهده» جبران باسيل.