أكد مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، أن الرئيس جو بايدن منفتح على عقد لقاء وجها لوجه مع نظيره الصيني شي جين بينغ.
وذكّر سوليفان أمس الخميس في تصريحات للصحفيين بما جاء على لسان بايدن، خلال اجتماع القمة الذي عقده مؤخرا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في جنيف، من تصريحات بشأن أهمية إجراء حوار مباشر بين الدول على مستوى زعمائها، لافتا إلى أن هذا الكلام ينطبق على الصين أيضا.
واضاف أن بايدن سيبحث عن فرص للتواصل مع شي في المستقبل، وتابع أنه ليس هناك حاليا أي خطط محددة بهذا الشأن لكن لقاء بين الزعيمين قد يعقد على هامش قمة مجموعة العشرين الكبار G20 التي تستضيفها إيطاليا في أكتوبر.
واشار الى أننا “سنجتمع قريبا لتحديد الطريقة الصحيحة للتواصل بين الرئيسين، والآن قد يتم ذلك بشكل مكالمة هاتفية أو لقاء على هامش قمة دولية أو أي شيء آخر”.
الى ذلك، قال سوليفان إنّ بايدن من المتوقع أن يتواصل مع شي بطريقة ما في غضون الشهر القادم لاستعراض واقع العلاقات بين البلدين و”التأكد من أن لديها هذا النوع من الاتصالات المباشرة الذي وجدناه قيما مع بوتين أمس، وهذه المسألة الآن متعلقة بالتوقيت والكيفية، لا أكثر”.
في الوقت نفسه، تطرق إلى التنافس بين واشنطن وبكين، لافتا إلى أن بايدن خلال رحلته الأوروبية الأخيرة قاد مجموعة السبع الكبار G7 إلى تبني مبادرة “بناء أفضل للعالم” المتعلقة بالبنى التحتية كبديل عن “مبادرة الحزام والطريق” الصينية.
كما لفت سوليفان إلى أن حلف الناتو تطرق لأول مرة إلى مسألة الصين في البيان الختامي الصادر عن قمته الأخير حيث نجح في “التعامل مع الخطر الأمني الذي تشكله الصين على نحو جاد”، بالإضافة إلى قرار الحلف وضع مفهوم استراتيجي جديد سيشمل الصين.
ورأى سوليفان أن الاتفاق المبرم لتسوية النزاع القديم بين شركتي “بوينغ” الأميركية و”آيرباص” الأوروبية يمثل رسالة مفادها أن الغرب متحد “ضد ممارسات الصين الضارة”.