IMLebanon

برلماني فرنسي: سياسة العقوبات بدأت

أعلن البرلماني الفرنسي غويندال رويار أن فرنسا بدأت بمعاقبة شخصيات لبنانية بسبب العرقلة السياسية وبسبب الفساد، مشيرا الى ان هذا العمل يجري حاليا حيث بدأ تنفيذ بعض العقوبات ويتم مناقشة الامر في بروكسيل، وتوجه للبنانيين بالقول:”سياسة العقوبات هذه تقوم بها فرنسا وبروكسيل من اجل مكافحة الفساد وهي رسالة لمنح الثقة للقضاة الذين يكافحون ضد الفساد”.

واوضح رويار في حديث لبرنامج “المشهد اللبناني” الذي سيعرض الإثنين عبر “الحرة” ان فرنسا في نقاش مستمر مع الرئيس الاميركي جو بايدن وأن لبنان وضرورة دعم الجيش يحتلان اولوية المفكرة الدولية، لافتا الى ان فرنسا تتفق مع الاميركيين على 3 امور اساسية وهي دعم الجيش اللبناني وزيادة المساعدات للشعب وتأمين تنظيم الانتخابات النيابية عام 2022 بشكل شفاف.”

واشار الى انّ هناك توافقا واختلافا بين فرنسا وبين الأميركيين بما يتعلق بالتعامل مع حزب الله وقال: “في السنوات الماضية قلنا مرارا لحزب الله ادخلوا الى لبنان وساعدوا الدولة اللبنانية وتوقفوا من التواجد على الساحة اللبنانية في ايام وغيرها وهذا الموقف نتفق عليه مع الاميركيين، في المقابل فرنسا تعتبر ان حزب الله حزب سياسي لبناني موجود في الدولة ولديه وزراء ويجب ان نتحاور معه ولكن فرعه العسكري يعتبر ارهابيا”.

الى  ذلك، اعرب رويار عن اسف فرنسا لتراجع الدور السعودي في لبنان بسبب موقفها من السياسيين وتهريب الكبتاغون، مشيرا الى ان المملكة لطالما ساعدت لبنان، آملا من ان تتمكن السعودية من العودة الى لبنان”.

واضاف: “لا ننسى الحضور الايجابي لمصر والكويت والبحرين وقطر ونحاول ان نحشد الشركاء العرب من اجل مساعدة لبنان رغم ان السلطة اللبنانية تتعب الكثير من الشركاء  الذين لا يريدون مساعدة لبنان بسبب وجود الفساد وانهيار الدولة ويكمن دور فرنسا هنا بإقناع كل هذه الدول بأن تقوم بمساعدة لبنان. وبدورهم، يجب ان يتحمل المسؤولون اللبنانيون المسؤولية”.

وعن دعم الجيش اللبناني في ظل الازمة الاقتصادية التي يواجهها لبنان، اكد رويار ان فرنسا ستدعم الجيش اللبناني  بهدف مواجهة ومكافحة داعش وإيقاف تهريب مخدر الكبتاغون، وقال: “في لبنان هناك مخاطر داخلية والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يريد دعم الجيش وانا اتيت لزيارة الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي لاننا نعتبر ان داعش ما زال خطرا يجب ان لا ننساه ويجب ان نتحد ضده”.