اعتبر مستشار وزير الطاقة خالد نخلة أن “في كلّ آخر شهر قبل صدور تسعيرة المولدات تستعر البيانات عن كون السوق لا مازوت فيها وان الشراء يتمّ في السوق السوداء وغيره بهدف الضغط لرفع التسعيرة”، قائلا: “لا يمكن استعمال هذه الطريقة في الضغط لتحسين الشروط في هكذا ظروف استثنائية”.
وأضاف: “مقابل 4000 صاحب مولد هناك اكثر من 5 مليون لبناني.. نحن حاولنا ان نلبي مطالب اصحاب المولدات على قدر ما استطعنا ولكن علينا ان ننظر لملايين اللبنانيين ايضا”.
وتابع قائلا: “لا انكر وجود سوق سوداء ولا نقول اننا في وضع مثالي ولكن نقول ان الازمة تدار بالتي هي أحسن”.
واعتبر ان “وزارة الطاقة “جسمها لبّيس”، شارحا: “نحن كوزارة طاقة مسؤولون عن التسليم في منشآت النفط وهناك عناوين اخرى غير وزارة الطاقة كوزارة الاقتصاد ووزارة الداخلية فهناك مشكلة مع تهريب المازوت وسعر المازوت”.
وردا على مطالبة اصحاب المولدات برفع تسعيرة السعر الثابت، قال: “الشق الثابت وضع سابقا لحفظ حقّ اصحاب المولدات ان شغّل المولد ساعة او 20.. وهي تغطي كلفة الموظفين والعمال فهل العمال يتقاضون اليوم رواتبهم بالدولار؟ لماذا تغيير سعر الثابت؟ ”
وأكد أن “الوزارة مصرة على تسعيرة المولدات ففي الوقت الحالي هذه التسعيرة هي افضل الممكن وان رُفعت التسعيرة لن يستطيع اصحاب المولدات ان يجبوا من الناس حتّى “.
واردف قائلا: “ان بات سعر المازوت على 3900 ليرة تزداد فاتورة المولدات 140% بالمئة”، لافتا إلى أننا “مسؤولون تجاه اصحاب المولدات وتجاه الناس ايضا ولا يمكن ان نسمع بأذن واحدة”.