IMLebanon

أكرم شهيب : إحموا الجيش لحماية البلد مما لا تحمد عقباه

شدد عضو اللقاء الديموقراطي النائب اكرم شهيب على ضرورة حماية الجيش اللبناني ودوره الذي وقف حائلا دون الفوضى في البلاد، كما دور قائد الجيش المشكور في منع الانجرار الى ما لا تحمد عقباه في الشارع اللبناني.

واعتبر ان الجيش يبقى الضمانة الوحيدة واطلاق النار السياسي على الجيش هو المقتل للبلد فأحموا البلد بحماية الجيش.

ونوه شهيب في تصريح لـ «الأنباء» بالدول العربية وباقي الدول التي تقف معنا من خلال المؤتمر الذي عقد في باريس لدعم الجيش اللبناني والقوى الامنية.

ورأى ان المطلب الاساسي والمدخل الوحيد للمعالجة هو في تشكيل حكومة، اكان على مستوى التفلت الحاصل او المساعدات الخارجية والاصلاح لحل الازمة المعيشية، اضافة الى موضوع المحروقات والرغيف والدواء، وهذه عوامل تساعد على صمود المواطنين في الظرف الصعب الذي نعيشه.

والتنازل يبقى اساسا، والتسوية في السياسة ليست عيبا كما قال وليد جنبلاط في لحل المشكلات، ولو لم تكن كذلك لما طرحت التسويات، وها هو العالم اليوم يحاول من خلال التسوية الوصول الى حلول عالمية كبيرة اكان في لندن او جنيف وغيرهما.

وأضاف شهيب، اننا كحزب تقدمي اشتراكي نسعى بكل قوتنا من خلال الدعم الدائم للرئيس نبيه بري الوصول الى نتيجة وجمع المكلف وصاحب التوقيع للحل الحكومي.

ولم تعد المشكلة في ثلث معطل، باعتبار أن البلد كله معطل فعما نتحدث؟! وبقي الى الانتخابات النيابية المزمع اجراؤها قرابة 11 شهرا، واذا ما تم تأليف حكومة فهناك البيان الوزاري ومنح الثقة، كلها تأخذ وقتا. فكيف يمكن اذا اعادة التوازن الى البلد وكيف الوصول الى انتخابات وبأية معايير وترتيبات امنية!!