IMLebanon

المجلس الأرثوذكسي: فوضى عارمة في بيروت

كشف “المجلس الارثوذكسي اللبناني” في بيان عن أن “شكاوى تصلنا يوميا من المواطنين من اهالي مدينة بيروت وبالتحديد سكان المناطق التي اصيبت من جراء انفجار المرفأ، منها الصيفي والمدور والجميزة ومار مخايل والرميل ونحن منهم ايضا التي تصرخ من وجعها وبعد نحو 10 اشهر على الذكرى المشؤومة للانفجار لم تحدد بعد المسؤولية ومن هو المسبب لموت 200 شخص”.

وقال: “حتى اليوم ما زال الركام وبلوكات الاسمنت على الطرق وفي الشوارع تعوق سير السيارات والاصعب الغياب الكامل لدور المسؤولين في محافظة بيروت والمجلس البلدي ، كما هناك شكاوى عن النفايات على الطرق وخارج المستوعبات التي اصبحت بحالة يرثى لها وبحاجة للاستبدال، وخصوصا أننا في فصل الصيف والحشرات بدأت تسرح لتصل الى داخل البيوت”.

وأضاف: “المواطن في بيروت لم يعد يستطيع السير حتى على الأرصفة بسبب ركن السيارات والدراجات النارية شمالا ويمينا، وحتى المحلات استغلت فرصة الفلتان وأصبحت تضع البضائع للبيع على الأرصفة وتمنع حركة سير المواطنين من كبار السن على الرصيف. شارع مار مخايل من شركة الكهرباء باتجاه النهر، المطاعم يمينا ويسارا تضع كراسيها والطاولات في وسط الارصفة واذا لم يعجبك امش على الطريق ويمكن ان تتعرض لضربة من أي سيارة تمر في الشارع. اين انتم يا مسؤولين في المحافظة والمجلس البلدي نائمين تقبضون رواتبكم وانتم في البيوت، لديكم عدد كبير من الموظفين، نسأل ماذا يفعلون؟ وظفوا فقط لقبض معاشاتهم والمدينة سائبة من دون حسيب ولا رقيب”.

وتابع: “أضف إلى ذلك، وسخ الكلاب الذي لم يعد يحتمل ووصل الى مداخل البنايات السكنية. من المسؤول؟ أما الحدائق المقفلة في بيروت أصبحت مكب للنفايات والاشجار تغطي الطرق، لا نرى احدا يقوم بتشحيلها.أما الدارجات النارية فحدث ولا حرج، تسير بعكس السير امام المشاة على الارصفة وخصوصا على اوتوستراد الحكمة من مفرق مستشفى الروم حتى التباريس، والاغرب السيارات التي لا تقف على الاشارات وهي ايضا بدورها تسير بعكس السير وتركن صفين او ثلاثة واقفال الطرق وتخلق زحمة سير، وتركن السيارات حتى على مداخل المباني، طبعا لا تنسى الغضاء وكانها زينة العرس بدون عريس مدينة الاشباح المظلمة. نسالكم يا سادة كيف تسمحون بوضع احواض الزهور امام البنايات وفي وسط الطرق مما تعيق السير؟ كفى ذلا وقهرا وجوعا اصبحنا لا نسطيع العيش بقليل من النظافة والكرامة، ارحموا المواطنين فهم يدفعون ما يتوجب عليهم من الضرائب للبلدية ، قوموا بواجباتكم تجاه هذا المواطن المذلول، أو ارحلوا افضل لكم”.

كما أشار البيان إلى أن “هكذا مشهد يذكرنا بايام الاحداث سنة 1975 عندما تمت الفوضى العارمة واصبح كل شخص يتصرف على هواه دون احترام القوانين لعدم وجود رادع يعاقب على هذه الاعمال”.

وختم سائلا: “أين هم حراس البلدية وموظفوها؟ طبعا لديهم اعمال اخرى والبعض منهم يقبضون معاشاتهم دون اتمام عملهم لانهم يخصوا فلانا. منذ ولادتي وحتى اليوم لم اصادف في حياتي عنصرا من عناصر حراس البلدية في دورية لا في النهار ولا في الليل. أين سعادة محافظة بيروت ورئيس المجلس البلدي أيعيشان في كوكب آخر؟ أنصحكم بأن تشاهدوا مسلسل يوميات مدير عام، حتى تتعلموا طريقة العمل والاداء ومحاربة الفساد في الادارة العامة”.