IMLebanon

لقاء الفاتيكان… بداية للمسار المطالِب برفع اليد عن لبنان

بعد اللقاء الروحي الذي عُقد في الفاتيكان من أجل لبنان بدعوة من البابا فرنسيس، أعادت مصادر عليمة التذكير بييان مجلس المطارنة الموارنة الشهير في ايلول من العام 2000، والذي لم يكن يتيما يوم ذاك، حيث لم يأت موقف البابا يوحنا بولس الثاني في ذلك الوقت من العدم لأنه أعطى الاشارة للبدء بمعركة الاستقلال الذي تجلّى باللقاء التاريخي الذي عقده الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير مع الرئيس الأميركي جورج بوش الابن، ولقاء الفاتيكان اليوم جاء بعد التمهيد له من قبل البطريرك مار بشارة بطرس الراعي من خلال تصريحاته المتكررة ومطالبته بالحياد وذلك بعد التوأمة القائمة بين الكنيستين الكاثوليكية والاورثوذكسية.

المصادر لفتت عبر جريدة “الأنباء” الإلكترونية الى ان ما حصل في الفاتيكان هو بداية للمسار التصاعدي المطالب برفع اليد عن لبنان، معتبرة ان قوة الفاتيكان بدبلوماسيته وليس عبثًا ان يُعيَن السفير البابوي في معظم دول العالم عميدًا للسلك الدبلوماسي، فللفاتيكان موقعه واحترامه وهالته على المستوى العالمي أجمع، كاشفة عن حراك سيتبع لقاء الفاتيكان إن كان على مستوى لقاءات البابا المرتقبة مع عدد من قادة العالم والتي سيكون لبنان حاضرا فيها، او على مستوى لقاءات البطريرك الراعي التي سيقوم بها.

وأشارت المصادر الى ان هذا الحراك سيحرص على عدم تغيير النظام في لبنان إنما التشديد على الدستور وضرورة تطبيقه.