واصل مستخدمو مستشفى سبلين الحكومي، اعتصامهم المفتوح لليوم الثاني، على التوالي عند مدخل طوارئ المستشفى، احتجاجا على الاوضاع الإقتصادية والمعيشية الصعبة، ولخصت المطالب بالآتي :
1 – تأمين مساهمة مالية فورية من وزارة الصحة لصالح المستشفى قدرها 3 مليارات ليرة لبنانية لتغطية الخسائر المترتبة عن مواجهة جائحة كورونا وغلاء أسعار المواد المستخدمة.
2 – الإسراع في إقرار مشروع قانون ضم المستخدمين في المستشفيات الحكومية الى الإدارات العامة.
3 – تأمين سلفة غلاء معيشة للعاملين في المستشفى لا تقل عن 50 في المئة من الراتب كي يتسنى للمستخدم تأمين أبسط ضرورات الحياة.
4 – تأمين بدل نقل إضافي لجميع العاملين لا يقل عن 24000 ل.ل. عن كل يوم عمل لجميع العاملين في المستشفى .
وعقد اليوم اجتماع عبر تطبيق “زووم” متابعة للموضوع، وبناء لتوصيات الإجتمات الأول الذي عقد منذ يومين، بين النائب بلال عبد الله ولجنة متابعة اعتصام موظفي مستشفى سبلين، ومجلس الإدارة، مع وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور حمد حسن، حيث اطلع الوزير حسن على مشاكل وأوضاع المستشفى ومطالب الموظفين والمستخدمين والعاملين فيها، من النائب عبدالله ومدير المستشفى الدكتور ربيع سيف الدين ومن رئيس مجلس الإدارة الدكتور أحمد سراج، خصوصا لجهة تراجع اوضاعهم الاجتماعية، وتأثيراتها على رواتبهم، مع التشديد على ضرورة الإستمرار في العمل”.
وأكد عبد الله “ان النقاش والبحث كان مستفيضا بهذه القضية، حيث طالب وزير الصحة اللجنة المساعدة لاستمرار عمل المستشفى، لتتمكن من الوقوف الى جانب اهلنا في المنطقة، ووعد الوزير حسن تأمين كل الامكانات المطلوبة، لمواكبة مسيرة استمرار رسالة المستشفى الصحية والإستشفائية، بالتعاون مع رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط ونواب المنطقة”.
واشار الله الى انه “اتفق مع الوزير حسن على استكمال المشاورات، وطلب الوزير حسن من اللجنة ايصال رسالة لكل العاملين في المستشفى، ان الوزارة تعتمد بشكل اساسي مستقبلا وعبر كل خططها وبرامجها وآليات الدعم الداخلية والخارجية، على القطاع الاستشفائي العام، الذي أثبت فعاليته، وانه كان الملاذ الاساسي في مواجهة كورونا”.
واضاف عبدالله “ان وفدا من ادارة المستشفى، سيلتقي غدا، في المختارة رئيس اللقاء الديموقراطي النائب تيمور جنبلاط، لوضعه بصورة اوضاع المستشفى ومطالب العاملين فيها”.