IMLebanon

إدانة عسكري سابق بالإرهاب في الولايات المتحدة

أدانت محكمة أميركية عسكريًا سابقًا، اعتنق الإسلام، بـ”التخطيط لعمل إرهابي استهدف تجمعًا دينيًا في ولاية كاليفورنيا انتقامًا للمسلمين”.

وأكدت وزارة العدل الأميركية، في بيان، أن “هيئة محلفين في فلوريدا أقرت بمسؤولية العسكري السابق مارك ستيفن دومينغو (28 عاما) عن تقديم دعم مادي للإرهاب واستخدام السلاح في ذلك”.

وأوضحت أن “التحقيقات مع دومينغو انطلقت بعد نشره رسائل ومنشورات عبر الإنترنت أعرب فيها عن دعمه لـ”الجهاد العنيف” ورغبته في الانتقام لهجمات على المسلمين وتطلعه إلى أن “يسقط شهيدا”.

وأشارت إلى أن “دومينغو بعد دراسة خطط مختلفة منها استهداف مواطنين يهود وكنائس وعناصر للشرطة، قرر تفجير تجمع كان من المقرر أن يعقد في مدينة لونغ بيتش في نيسان 2019″، لافتًا إلى أن “الجاني أطلع شخصا آخر، وهو كان يعمل سرا لمصلحة FBI، على تفاصيل المخطط وطلب منه إشراك شخص ثالث قادر على تصنيع عبوة ناسفة”.

ولفتت إلى أن “دومينغو اشترى مسامير طويلة وسلمها إلى وكيل FBI المذكور بهدف تفخيخ العبوة، كما زار برفقته قبيل الموعد المحدد لونغ بيتش بغية اختيار مكان لتنفيذ الهجوم، وكان يبحث عن مكان أكبر اكتظاظا لإلحاق أكبر خسائر ممكنة”.

وفي 26 نيسان 2019، تسلم دومينغو ما كان يعتقد أنه عبوتان ناسفتان، من دون أن يعلم أن عناصر FBI أعطبوهما مسبقا، وفي اليوم نفسه تم اعتقاله.

وختمت الوزارة: “إن دومينغو خلال تخطيطه للهجوم دعا إلى تنفيذ اعتداء آخر مماثل لحادثة إطلاق النار الجماعي التي شهدتها مدينة لاس فيغاس في تشرين الأول 2017، كما دعا إلى “الانتقام” من هجوم المسجدين في نيوزيلندا في آذار 2019″.

ويواجه العسكري السابق الذي كان يخدم خلال الفترة بين أيلول 2012 وكانون الثاني 2013 في أفغانستان عقوبة تصل إلى السجن المؤبد.