أكد وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف أن “الوضع بعد انسحاب الولايات المتحدة وحلف الناتو من أفغانستان ينهار”، مشدداً على أن هذا الوضع “يحتاج للتعاون بين روسيا والغرب”.
كما وصف لافروف تصريحات طالبان عن استعدادها لبحث الحكومة بمشاركة قوى أفغانية أخرى بـ”الإشارة الإيجابية”. وتابع: “إعلان طالبان في كابل وإثباتها عمليا عن استعدادها لاحترام آراء الآخرين في رأيي إشارة إيجابية”.
وقال إن روسيا تؤيد إطلاق “حوار وطني” في أفغانستان “بمشاركة جميع القوى السياسية والعرقية والطائفية”، مضيفاً: “نرى بوادر أمل من جانب طالبان التي عبرت عن رغبتها في تشكيل حكومة مع قوى سياسية أخرى”.
كما قال وزير الخارجية الروسي إن “موسكو تدعو جميع القوى العرقية في أفغانستان الى الحوار”.
واعتبر لافروف أن “الخطأ الرئيسي للغرب في أفغانستان هو محاولة فرض معاييره للديمقراطية”، مضيفاً أن “فرض بعض أشكال الحوكمة على أفغانستان من الخارج أمر غير مجد”.
وختم: “روسيا لن تتعاون مع مجموعات إرهابية بحتة في أفغانستان”، موضحاً أن “طالبان لديها مكتباً سياسياً”.