IMLebanon

الأمم المتحدة: لا تقدم في محادثات اليمن

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، عدم تحقيقها أي تقدم في وقف إطلاق النار في اليمن، واعتبرت تعيين مبعوث جديد لها فرصة لتقييم نهج الوساطة، مؤكدة استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلد الذي يمزقه الصراع منذ نحو 7 أعوام.

جاء ذلك خلال إحاطة قدمها الأمين العام المساعد في إدارتي الشؤون السياسية وشؤون بناء السلام، وعمليات السلام بالأمم المتحدة، محمد الخياري، إلى جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن التطورات في اليمن.

وقال الخياري: “من المؤسف منذ انعقاد آخر جلسة للمجلس بشأن اليمن لم يتحقق أي تقدم آخر في الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة للتوصل إلى اتفاق يستند إلى خطة النقاط الأربع المقدمة إلى الأطراف، والتي تتألف من وقف إطلاق النار على مستوى البلاد وإعادة فتح مطار صنعاء وتخفيف القيود المفروضة على تدفق الوقود والسلع الأساسية الأخرى عبر ميناء الحديدة واستئناف المفاوضات السياسية المباشرة بين الأطراف اليمنية”.

وأضاف: “لقد استمر الحوثيون في اشتراط فتح موانئ الحديدة ومطار صنعاء، فضلا عن إنهاء ما يسمونه (العدوان والاحتلال) قبل استئناف مشاركتهم في عملية السلام، وقد كرر رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين هذا الموقف بالتزامن مع مناسبة عيد الأضحى”.

وتابع: “لم تُستأنف بعد المفاوضات التي سهلتها المملكة العربية السعودية بشأن اتفاق الرياض والتي كانت تركز على عودة رئيس الوزراء وغيره من الوزراء إلى عدن بعد عطلة العيد في شهر تموز. ولم يُحدد أي موعد لاستئناف هذه الجهود”.

وأكد المسؤول الأممي أهمية إحراز تقدم سريع بشأن تنفيذ اتفاق الرياض لمعالجة التوترات في الجنوب، خاصة وأن الحالة الأمنية في عدن والمحافظات الجنوبية لا تزال تتدهور ويتفاقم الوضع بسبب استمرار المشاكل المتعلقة بتوفير الخدمات الأساسية، بحسب قوله.

وبشأن المستجدات العسكرية في اليمن، اشار الأمين العام المساعد في إدارتي الشؤون السياسية وشؤون بناء السلام، الى أنّ “النشاط العسكري لا يزال بين مد وجزر، فقد تم رصد قتال متقطع في محافظات الجوف وتعز، ولكن يبدو أن مأرب تظل هي المحور الاستراتيجي الرئيسي”.