IMLebanon

“شبيحة البنزين” ينتشرون في بيروت والمناطق

بلغت أزمة الوقود في لبنان حدا أثار سخط المواطنين بسبب الفوضى التي تسود عملية تعبئة خزانات السيارات، إذ عم «التشبيح» عند المحطات في مختلف المناطق اللبنانية، ونشرت الأحزاب شبانا من مؤيديها على أساس تنظيم تعبئة البنزين في الجنوب وجبل لبنان وسائر المناطق حتى العاصمة اللبنانية، وهذه الحالة امتدت الى الشمال، الأمر الذي لم يعط النتيجة المتوخاة في إدارة التوزيع مما تسبب بحوادث راح ضحيتها قتلى وجرحى.

وفي بيروت وزعت بيانات، عبر فيها المواطنون عن سخطهم وهي موجهة «إلى أهالي بيروت»، واستخدم معدو أحدها عبارات قاسية كالقول: «هاكم سقطت بيروت تحت قبضة شبيحة المناطق والزواريب وأزقة بيروت التي حكمها بالخراب والتحشيش والزندقة والافتراء والسب والشتم وشعارات المقاومة والتعبوية والطائفية والأحقاد والشمولية زمرة وخفافيش وصبيان حركة الزعران وحزب الممانعة».

واتهم البيان «الذين يمعنون في كل يوم خرابا ونصبا واحتيالا ودجلا وظلما يجتمعون بزيفهم وخرابهم وشرهم أمام محطات بيروت للتشبيح على الناس بالبنزين وسرقتهم علنا بالاتفاق مع أصحاب المحطات كمحطة الضناوي وسبيرز والباشورة وغيرها».

هذه الحالة التي يعبر عنها البيان ليست محصورة ببيروت بل بكل المناطق حيث يدفع أصحاب المحطات للشبيحة مبالغ مالية «إكرامية» كبيرة ويفتحون ليلا لتعبئة «الغالونات» لأتبعاهم ومحورهم وناسهم ورموزهم، أما الناس فبعد ان يشتروا الغالونات تأتي مجموعه شبان لتشليحهم الغالونات علنا وضرب المعترضين وهذا حصل في الضناوي ببيروت.. وعلنا بحجة أنه «كان محشش الشب». بحسب تعبير البيان.

وخلص إلى أن «الحاصل كبير والذي يحصل خطير من تماد على الناس وأرزاقهم بغياب تام للدولة».