IMLebanon

رابطة العاملين بـ”اللبنانية”: للإضراب والاعتصام الأربعاء

أصدرت الهيئة التنفيذية لرابطة العاملين في الجامعة اللبنانية، بيانا توجهت فيه الى “زميلاتا وزملائنا في “الجامعة”، معلنة انه “بعد أن تحدينا أصعب الظروف من أجل استمرار سير الأعمال في جامعتنا الأم، وتابعنا أعمالنا رغم قطع الطرق والظروف الصحية والمشاكل الإقتصادية، وصلنا اليوم إلى حد لم نعد فيه قادرين على تأمين أدنى متطلبات الحياة اليومية. ومع الأسعار الخيالية لمواد المحروقات وصعوبة تأمينها يضاف إليها قيمة الرواتب المتدنية، تحول العاملون في الجامعة اللبنانية إلى مديونين يتسولون المال من هذا وذاك لتأمين قوت يومهم”، وأمام هذا الواقع المرير، تدعوكم رابطة العاملين في الجامعة اللبنانية إلى الإضراب والإعتصام، أمام مبنى الإدارة المركزية نهار الأربعاء القادم الواقع في 8 أيلول، الساعة الحادية عشرة قبل الظهر.

ودعت “لإنجاح هذا التحرك، الى الالتزام بالعناوين والمطالب الاتية :

1 – التوقف عن التعامل مع الموظفين والمدربين بلغةٍ طبقية والتعاطي معهم كفئة هامشية سواء في بحث الحلول أو في الإطلالات الإعلامية. وهنا نذكر أن الجامعة قائمة على ثلاثة أركان هي الأساتذة والموظفين والطلاب، فتركيز كل الجهود والمساعي لحل مشاكل الأساتذة حصرا هو فعل يؤذي الجامعة وسير الأعمال فيها.

2 -الإسراع في إقرار المساعدة الإجتماعية التي تحدثت عنها رئاسة الجامعة والمطالبة بأن تشمل كل الموظفين والمدربين وعمال الفاتورة.

3 – تغطية بدل الإستشفاء أسوة بالأساتذة، والتعاقد مع المستشفيات للحصول على أسعار خاصة للعاملين في الجامعة. وهنا ندعو إلى الإستفادة من العلاقة الممتازة التي تربط عددا من المستشفيات مع الجامعة التي ترسل أغلب طلابها للعمل فيها.

4 – حسم موضوع المداورة بشكل واضح وعلني وصريح، وحصر الحضور بيومين فقط. وفي هذا الصدد نستغرب أن بعض المديرين ما زالوا يتحدثون بلغة عجيبة عن إجبار الموظفين على الحضور اليومي رغم أزمة المحروقات الخانقة. وهنا نسأل هؤلاء، هل تعيشون معنا في البلد ذاته ؟ هل تعلمون أن البنزين مقطوع وأن سعر “التنكة” بلغ 130 ألف وقد يبلغ 300 ألف في الأسابيع القادمة ؟ هل تعلمون أننا ننتظر ساعات وساعات من دون أن نستطيع الحصول على المحروقات ؟ هل تعلمون أن الغالبية الساحقة من الموظفين، وكل المدربين، سيدفعون تكلفة نقل تفوق قيمة راتبهم ؟

5 – دفع بدل نقل بما يتناسب مع سعر المحروقات أو تأمين محروقات أو نقل مشترك للعاملين.

6 – تطبيق الوعود بالسماح للموظفين بنقل أماكن عملهم إلى الفرع الأقرب إلى سكنهم والتوقف عن فرض شرط تأمين موظف بديل للسماح بالإنتقال. وفي هذا الصدد، نقترح أن يلتحق الموظف بالفرع الاقرب ويتابع من هناك الأعمال الإدارية لفرعه الأساسي. بهذا نتجنب مشكلة فقدان التوازن في عدد الموظفين بين المراكز.

7 – تأمين المازوت اللازم للكليات، إذ من غير المنطقي إجبار الموظفين على الحضور رغم عدم توافر الكهرباء في العديد من الفروع ودعوتهم إلى العمل على ضو الشمعة !!!

8 – الإستفادة من الأزمة الحالية لفرض تثبيت المدربين وإقرار حقوقهم كاملة أسوة بزملائهم الموظفين.

9 – حسم آلية تحويل رواتب المدربين التي باتت تشكل مشكلة جوهرية في القدرة على الإستمرار. فمن غير المنطقي أن رواتب شهر آذار لم يتم تحويلها حتى اللحظة. وهنا نسأل، كيف تريدون ممن لم يتلقَ أي راتب منذ 6 أشهر أن يحضر إلى الجامعة يوميا وأن يؤمن معيشته وقوت أسرته وأن يقوم بتسجيل أولاده في المدرسة ؟ العجب كل العجب من هذا المنطق. بناء عليه، نطالب بالتنسيق مع وزارة المالية لتحويل متأخرات الرواتب كاملة بشكل عاجل وفوري ومن ثم البدء بتطبيق آلية شهرية وواضحة ابتداء من الشهر الحالي.

وفي هذا الصدد، نضع أنفسنا بتصرف رئاسة الجامعة للضغط على الوزارات التي تؤخر مثل هذا القرار.

10 – احتساب عقود المدربين كاملة خلال المداورة أسوة بالقرار الذي شمل الأساتذة المتعاقدين.

11 – الإسراع في ملء الشواغر الإدارية في الجامعة والسماح بتكليف مدربين فيها. فكلنا يعلم أن المدربين يقومون بمهام الأقسام بسبب النقص الحاد في عدد موظفي الملاك، فباتت لديهم الخبرة الكافية والكفاءة لتولي هذه المواقع، ما يحل مشكلة الشغور ويملأ الفراغ الإداري الحاصل.

12 – الإستعانة بمدربين جدد لتعويض التسرب الكبير الحاصل في الموظفين والمدربين بسبب الهجرة والإستقالة من العمل.

ومع شكرنا للعديد من المبادرات التي تحاول رئاسة الجامعة القيام بها، نرى وجوب الإسراع فيها والتوجه نحو الوزارات في الأمور التي تتخطى صلاحيات الجامعة. ونؤكد أن تحركنا هو صرخة موجوعين فقدوا أبسط مقومات الحياة، وندعو إدارة الجامعة إلى مشاركتنا في الإعتصام لنطالب صفا واحدا بحقوق الجامعة اللبنانية ونحميها ونمنع انهيارها.

وباسم العاملين نضع أنفسنا بتصرف الجامعة للتحرك نحو أي وزارة أو إدارة تقف عائقا أمام تحقيق المطالب”.

وجددت الهيئة الدعوة للعاملين إلى “الإتحاد والبقاء على أهبة الإستعداد للتحركات القادمة”.