ولفت البيان أن “لجنة تقييم المخاطر في مجال اليقظة الدوائية التابعة للوكالة الأوروبية للدواء خلصت إلى أن العلاقة السببية بين لقاح فاكسزيفريا ومتلازمة غيلان باريه تعتبر على الأقل احتمالا معقولا”.

وأضافت الوكالة: “بالتالي ينبغي إضافة متلازمة غيلان باريه إلى معلومات المنتج كأثر جانبي لفاكسزيفريا”، موضحةً أنّ خطر حدوث هذا العارض الجانبي “نادر جدا” أي أقل من واحد على عشرة آلاف، حسبما نقلت “فرانس برس”.

و”متلازمة غيلان باريه” مرض يصيب الأعصاب الطرفية ويتسبب بضعفها أو حتى بشللها تدريجيا، وهو يبدأ غالبا في الساقين ويصعد أحيانا إلى عضلات التنفس ثم أعصاب الرأس والرقبة.

وأوصت الوكالة بتحديث التحذير الذي أضيف في حزيران على معلومات المنتج لزيادة الوعي بالمخاطر في صفوف المتخصصين بالرعاية الصحية ومتلقي اللقاح.

ويذكّر التحذير المرضى بوجوب طلب العناية الطبية فورا إذا ما أصيبوا بضعف أو شلل في الأطراف يمكن أن يمتد إلى الصدر والوجه.