مصير العام الدراسي… لا عودة قبل تأمين الحقوق

أكد وزير التربية عباس الحلبي أنّ “تحديد تاريخ الدخول إلى المدارس في 11 تشرين الأول، جاء إفساحاً في المجال للمناقشات مع الروابط”.

واضاف، في حديث لـ”صوت لبنان”: “عرضتُ معهم المطالب التربوية الأساسيّة في ظلّ الأزمة الإقتصادية الراهنة”، معتبراً أنّ “التعاون اليوم بين الخزينة اللبنانية والدول المانحة يُضفي أملاً على بداية التسجيل”، معبّراً عن تفاؤله في هذا الملف.

وأكد “الالتزام بقرارِ الوزير السابق طارق المجذوب الذي يتضمّن حضور 4 أيام في الأسبوع في المدارس”، مشيراً إلى “أهمية التواصل بين التلامذة والأساتذة لأنه أمر أساسي في التربية الصحيحة”.

ولم يستبعد الحلبي تشكيل الوفد الرسمي المفاوض مع صندوق النقد الدولي، وإذا لم يكن في جلسة اليوم ففي الجلسة المقبلة للحكومة.

بدوره، بارك رئيس رابطة أساتذة ​ التعليم الثانوي​ الرسمي ​نزيه جباوي “جهود الحلبي للحفاظ على التعليم والتلاميذ والأساتذة”، لافتاً الى أننا “عرضنا عليه العوائق اللوجستية إلى جانب موضوع الرواتب وبدل النقل، فوعدنا برفعه من دون تحديد القيمة”.

وأكد جباوي أنّ “قرار العودة الى التسجيل والتدريس مُعلّق حتى تأمين حقوقنا”.

إقرأ أيضًا:

“مجاعة تربوية”!