IMLebanon

ميقاتي أمام تحدي كف يد إيران… وإلا ستبقى أبواب الخليج موصدة

كتبت “السياسة الكويتية”:

من المتوقع أن يشكل موضوع إعادة التفاوض مع صندوق النقد الدولي، أحد أبرز الملفات التي ستبحثها الحكومة في جلستها التي ستعقدها، اليوم، في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون، وهي الأولى لها بعد نيلها الثقة، على وقع ضغوطات فرنسية ودولية، وفق ما كشفته لـ “السياسة” مصادر وزارية، من أجل التزام لبنان بالإصلاحات الضرورية، كونها المعبر الإلزامي لإخراجه من المأزق الذي يواجهه، اقتصادياً ومالياً، في وقت بدا بوضوح أن طريق لبنان نحو الدول الخليجية ليست معبدة، ولم يحن الوقت لإعادة فتحها، في ظل تراكمات السنوات الماضية التي أبعدت لبنان بفعل الوصاية الإيرانية عن أشقائه العرب، ودفعت به إلى منزلقات بالغة الخطورة.

وأكدت لـ “السياسة” أوساط معارضة بارزة، أن “الحكومة أمام تحدي كف يد إيران وجماعاتها عن التدخل بالشؤون اللبنانية، وإلا لن تجني هذه الحكومة إلا الخيبة والخذلان، وسيكون مصيرها كمصير حكومة حسان دياب، وستبقى الأبواب الخليجية موصدة أمام المسؤولين اللبنانيين”.

ولفتت الأوساط، إلى أنه “طالما أن السفير السعودي ببيروت وليد البخاري، منقطع عن زيارة السرايا الحكومية، كتعبير عن موقف سياسي لم يعد خافياً على أحد، فإن لا زيارة لرئيس الحكومة اللبنانية إلى الرياض، حتى يعيد لبنان حساباته مع الدول الخليجية”.