تفقد قائد الجيش العماد جوزاف عون، قبل ظهر الثلثاء قيادة فوج الحدود البرية الثالث، وجال في مراكزه المنتشرة على الحدود الشرقية، واجتمع بالضباط والعسكريين. كما استمع إلى إيجاز حول المهمات المنفذة والصعوبات التي يواجهها الفوج في هذه الظروف”.
ودشن العماد عون عددا من الطرق المستحدثة لربط المراكز العسكرية الحدودية، وهي: المشمشة في جرد كفرقوق، المصيلحة في جرد بنطا، قبريشي ووادي سلوان في جرد عيتا الفخار، والخلة الطويلة في جرد الصويري، الأمر الذي يسمح بتقليص المسافات واختصار الوقت وتسهيل تنقلات العسكريين بين هذه المراكز، ويساعد المواطنين على الوصول إلى أراضيهم بسهولة.
وأثنى على “جهود العسكريين في تنفيذ المهمات العملانية على الحدود لمنع عمليات تسلل الأشخاص ومكافحة تهريب البضائع”، منوها ب”مهنيتهم واحترافهم وثباتهم وتضحياتهم، في ظل ظروف طبيعية وجغرافية صعبة”، مشددا على “أهمية التدريب واستعمال التقنيات الحديثة التي زودت بها أبراج المراقبة”.
وأشاد بـ”أداء العسكريين خلال المرحلة الدقيقة التي يمر بها لبنان”، مؤكدا أن “القيادة لن تألو جهدا في مساعدتهم والوقوف بجانبهم لتخفيف المعاناة التي فرضتها الضائقة الاقتصادية”.