وأبرزت أن السلطات الفرنسية وضعت داييه، الشخصية اليمينية المتطرفة، رهن الاعتقال الاحتياطي للاشتباه في ضلوعه في التخطيط لعملية انقلابية وأعمال عنف.

وأوضحت أن داييه، البالغ من العمر 55 عاما، تم اتهامه يوم 22 تشرين الأول بالإرهاب. وكشفت التحقيقات عن “انقلاب مثير للقلق كان يستهدف الاستيلاء على قصر الإليزيه، بمساعدة العديد من أنصار داييه ومنظمة شبه عسكرية كبيرة”.

من جهته، اشار موقع “فرانس تيفي أنفو” الى أنّ مخطط داييه يوصف بأنه “سري”، وأطلق عليه اسم “عملية أزور” وكان “منظما للغاية”.

وبيّن نقلا عن مصدر “مقرّب من الملف”، أن فكرة المخطط نشأت منذ حوالي عام، في وقت كانت فرنسا تقاوم فيه أزمة صحية بسبب تداعيات فيروس كورونا.

واضافت: “كان داييه يقود عملية أزور من منزله في ماليزيا، حيث كوّن منظمة سرية تضم عشرات الأشخاص للمشاركة في مشروعه”، مشيرةً إلى أن المنظمة السرية تضم أشخاصا “مدنيين وعسكريين مع توفرهم على أسلحة حقيقية وخطة تجنيد.. ويرأس الفريق العسكري جنديان من الجيش الفرنسي”.

ولفتت الى انّ “عملية كانت أزور مثيرة للقلق، رغم أنه لم يتم تحديد تاريخ معين ليوم الانقلاب”. وكشفت “فرانس تيفي أنفو” أنّ التحقيقات مستمرة بتهمة “تكوين جمعية إجرامية إرهابية”، مضيفا أنه قد يتم متابعة الموقوفين كذلك بتهمة “تهديد أمن الدولة”.