IMLebanon

وزير الدفاع: تعاون الجيش واليونيفيل أساسي للحفاظ على الهدوء

شدد وزير الدفاع الوطني موريس سليم على “اهمية التعاون القائم بين الجيش اللبناني واليونيفيل كعامل رئيسي في الحفاظ على الهدوء على طول الخط الأزرق”، مؤكدا “الحرص على استمرار علاقة الثقة بين القوة الدولية والمجتمعات المحلية، ويأتي التنسيق مع الجيش في جميع المهمات ضمانا للتنفيذ السلس لعمليات القوة الدولية”.

كلام وزير الدفاع جاء خلال زيارته مركز قيادة القوة الدولية العاملة في جنوب لبنان “اليونيفل” في الناقورة، حيث كان في استقباله قائد اليونيفيل الجنرال ستيفانو ديل كول وعدد من كبار الضباط.

وبعد مراسم الإستقبال والتشريفات، حيث استعرض ثلة من حرس الشرف، عقد سليم اجتماعا مع ديل كول، تخلله عرض للاوضاع في الجنوب والتنسيق القائم مع الجيش اللبناني، واستمع الى ايجاز عن عمل القوة الدولية والتحديات القائمة.

وأكد سليم لقائد اليونيفيل، أن “لبنان يعول على استمرار القوة الدولية القيام بمهامها وفق تفويضها”.

وقال: “أنتم تلعبون دورا رئيسيا لضمان الاستقرار والهدوء في جنوب لبنان وهو أمر نقدره كثيرا من جانبنا، ونعتقد أنه ضروري في إطار الحفاظ على حقوقنا وسيادتنا في البحر والبر والجو. كما نؤكد احترامنا الكامل لكل ما يتعلق بالقرارات الدولية ذات الصلة وخاصة قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 بكافة مندرجاته، وننبه من خطورة الانتهاكات الإسرائيلية اليومية لهذا القرار ولسيادة لبنان التي تشكل تحديا صارخا للقانون الدولي وللسلام والأمن”.

ثم جرى تبادل للدروع التقديرية بين سليم وديل كول، كما دون وزير الدفاع كلمة في السجل الذهبي.

بعد ذلك جال سليم وديل كول في الطوافة العسكرية فوق الخط الازرق.

وكان وزير الدفاع زار قيادة قطاع جنوب الليطاني والتقى العسكريين، مؤكدا “الالتزام غير المحدود ببذل قصارى الجهود لتأمين مقومات استمرار الجيش اللبناني في تأدية الدور الذي يقوم به على كل الاراضي اللبنانية وخاصة في قطاع جنوب الليطاني”.

وإذ حيا جهود قائد قطاع جنوب الليطاني العميد مارون القبياتي والضباط والأفراد، شدد على “أهمية الصمود في وجه التحديات رغم كل الازمات، والبقاء على جهوزية تامة”، متوجها إليهم بالقول: “أنتم الضمانة لحفظ الاستقرار في المنطقة”.