IMLebanon

الخطيب: لا أحد يريد قطع العلاقات مع السعودية… ولكن!

استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب ظهر اليوم الأربعاء في مقر المجلس، منسقة الامم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا، وتم البحث في تطورات لبنان والمنطقة.

ورحب الخطيب بفرونتسكا في مقر المجلس “الحريص على تعزيز تعاون لبنان مع الامم المتحدة والدول الصديقة والشقيقة بما يسهم في خروج لبنان من الازمة الحالية”، آملا أن “تساعد الامم المتحدة اللبنانيين على تخطي الازمة الاقتصادية والصحية والتربوية، ولا سيما اننا مقبلون على فصل الشتاء وعام دراسي جديد”، متمنيا “ألا يكون اهتمام الامم المتحدة بالانتخابات مقدما على الجوانب الاخرى”.

وقال: “إننا حريصون على اقامة اطيب العلاقات مع الدول العربية ولا سيما المملكة العربية السعودية، ولا احد في لبنان يريد قطع العلاقات معها، وكنا ننتظر دعمها ووقوفها الى جانب لبنان وخاصة ان اتفاق الطائف الذي اوقف الحرب الاهلية يحمل اسم مدينة سعودية، لكننا فوجئنا بالقرار الذي لم يكن له مبرراته، وندعو السعودية الى التراجع عن قرارها”.

وأضاف: “الانتخابات النيابية استحقاق دستوري ينبغي ان يجري في مواعيده، حتى يعبر اللبنانيون عن ارادتهم وآرائهم في اختيار ممثليهم بكل حرية وشفافية، بما ينتج سلطة سياسية قادرة على تحقيق امال اللبنانيين، ونحذر من التدخلات الاجنبية في الانتخابات عبر استغلال وجع اللبنانيين بتقديم المساعدات والاموال المشبوهة لهم”.

وتابع: “الكيان الصهيوني لا يزال محتلا لاراض لبنانية ويخترق الخط الازرق وينتهك الاجواء اللبنانية والحدود البحرية، فيما تكتفي الامم المتحدة بتسجيل هذه الانتهاكات دون اجراءات رادعة تمنع العدوان الاسرائيلي. منذ الاعتداء الصهيوني العام 1948 ارتكبت مجازر وصمد اللبنانيون في اراضيهم، ولم تنفذ الامم المتحدة قراراتها واهمها 425 ولم ينفذ ولكن لبنان فرض تطبيق القرار بمقاومته وحرر ارضه عام 2000”.