ونبّهت المصادر في حديث لـ”سكاي نيوز عربية” إلى أن أهداف الميليشيات الإيرانية قد تصل إلى استهداف منشآت عسكرية أميركية، أو مصالح أميركية سوداء داخل العراق أو الدول المحيطة به، أو أهداف خاصة بالحكومة العراقية.

وذكرت أنّ سيناريو وتوقيت الهجوم على الكاظمي يدفع لتوجيه أصابع الاتهام الأولى إلى ميليشيات إيران، كونها تمتلك تكنولوجيا الطائرات بدون طيار، وتحسن قدراتها فنيا، وتستخدمها في مهام عديدة كـ”سلاح أساسي” خارج الأراضي الإيرانية.

وأوضحت المصادر أن هناك مخاوف من أن تكون محاولة الاغتيال بداية انطلاقة متحملة للميلشيات الايرانية التي تستهدف وقف مساعي العراق للخروج من عباءة طهران، وعرقلة عمل الحكومة العراقية لإعادة بغداد كنقطة توازن استراتيجي في الشرق الأوسط.

طائرات بدون طيار

كما أفادت المصادر الأممية بأن طهران سبق لها أن مدت الحوثيين بسلاح الطائرات بدون طيار، ما شكل اختبارا عملياتيا هاما لها، لتوسيع نطاق استخدامها في فترة لاحقة.

ولفتت المصادر إلى أن الأهداف المقبلة لإيران بالعراق هو تنفيذ عمليات انتقامية من الحكومة العراقية أو التواجد الأميركي، وذلك عبر وكلائها في العراق، وصولاً للهجوم على تركيا أو قواعدها داخل العراق، بزعم أنه تأمين لحدودها ضد المخاطر الإرهابية.

وفي ظهور تلفزيوني له عقب الحادث وجه الكاظمي، اتهاما غير مباشر بمحاولة اغتياله إلى جهة سياسية وعسكرية عراقية، وقال إنها “جهة داخلية وليست خارجية” و”طرف له مشروع سياسي وشريك في العملية السياسية”.

حرب بالوكالة