IMLebanon

مناظرة بين المرشحين على عضوية مجلس نقابة المحامين

ترأس نقيب المحامين في بيروت ملحم خلف، ظهر اليوم الخميس في بيت المحامي، مناظرة بين المحامين المرشحين.

بداية، رحب خلف بالحضور، وقال: أردت، أن أخصص هذه المناظرة، للمرشحين فقط على عضوية مجلس النقابة، إضافة الى المناظرة التي حصلت في الأمس بين من هم مرشحون على العضوية ومركز نقيب في آن: من باب حرصي، أولا، على أن يكون لكل مرشح مساحة للإدلاء ببرنامجه الإنتخابي وتطلعاته، أمام الزميلات والزملاء المحامين، ومن باب إيماني، ثانيا، بالدور المحوري الجوهري الريادي الذي يؤديه عضو مجلس نقابة المحامين. وقد درجت عادة سيئة، أن تتوجه الأنظار دائما الى الإنتخابات التي تجري على مركز نقيب، وإني، في هذا الصدد، أخالف المقولة أن النقابة نقيب، عن خبرتي الشخصية، لا أيها السادة، النقابة نقيب وأعضاء مجلس نقابة مجتمعين”!

وأضاف خلف: “صدقوني، إن موقع عضو مجلس نقابة، على تنوع مسؤولياته وإهتماماته لا يقل شأنا عن موقع نقيب، إنهما يتكاملان في إنجاح المشاريع والأدوار التي تؤديها النقابة على كل المستويات”.

وتابع: “أنتهز هذه المناسبة، لأذكركم ببعض أسماء عظماء من شخصيات كبيرة مرت على موقع عضو مجلس نقابة، وعلى سبيل المثال لا الحصر: كميل شمعون، يوسف السودا، بهيج تقي الدين، إميل لحود، وغيرهم من الكبار الذين خدموا النقابة ثم انتقلوا لخدمة الوطن في أبهى صورة تجسد الفعل على أن نقابة المحامين هي رافعة وطن”.

واردف: “دعوا فعل إيمانكم بنقابة المحامين، أن يكون فعل محبة، محبة بعضكم لبعض، والمحبة يجب أن تشمل جميع الزميلات والزملاء المرشحين، الذين، مهما إشتدت المنافسة بينهم، يجب أن يبقوا أصدقاء أعزاء، وأن يحافظوا على المناقبية المطلوبة، وما جمعته النقابة، لا تفرقه الأهواء والأجواء الإنتخابية. في 21 تشرين الثاني 2021، كل المرشحين ناجحين”.

واشار الى انّ “21 تشرين الثاني 2021 يوم في مسيرة، ومهما كانت النتائج، فالنقابة تتابع مشوارها الطويل، ولن تكون الإنتخابات إلا محطة لتجديد الثقة ولتأكيد مناعة هذه المؤسسة التي لم تبن على الرمل، بل على صخر من القيم والثقافة والوطنية، و”على قدر أهل العزم، تأتي العزائم”.

بعد ذلك، أُعطي كل مرشح الكلام، لوقت محدد بالتساوي بين كل المرشحين، إستعرض من خلاله كل واحد منهم برنامجه الإنتخابي وتطلعاته.

والمرشحون على عضوية مجلس النقابة، بحسب أقدمية تاريخ التقدم بطلب قبول الترشح، هم الأساتذة: عماد مرتينوس، الياس الترك، عبده لحود، ارلت بجاني، سعيد علامة، مهى زلاقط، سهى اسماعيل، اسكندر نجار، مروان جبر، جهاد مطانيوس عبد الله، رمزي هيكل، جيلبير ابي عبود، ميشال عيد، بيار الحداد، منير الزغبي، علي مشيمش، جورج بيار يزبك، فادي مصري، مايا الزغريني، وجيه مسعد، ميشال حداد، ماهر صباغ، هداب ذبيان، شادي راشد، فادي بركات، مطانيوس عيد، شوقي شريم، أسعد عطايا، رفيق الحاج، حسين صالح، زينة منذر صعب، ميسم يونس، ناضر كسبار، الياس بازرلي، نديم زياد حمادة، فاروق حمود، موسى خوري، زاهر عازوري، جاد طعمه وحسنين مراد.