IMLebanon

“مكافأة لقرداحي”… الـ”mbc” ترد

أوضحت مجموعة قنوات “MBC” السعودية ما تم تداوله بخصوص “حصول وزير الإعلام جورج قرداحي على تعويض كبير أثناء فترة عمله ضمن فضائية تابعة للمجموعة”.

وأكدت، في بيان، أن “الخطاب المتداول بخصوص إقالة قرداحي من منصبه في المجموعة، وصرف تعويضات لنهاية خدمته، مزوّر وينتحل صفة المجموعة.

ولفتت إلى أن “الخطاب المتداول يحمل توقيع علي جابر بصفته المدير التنفيذي للمجموعة، علما أن علي جابر لم يشغل في يوم من الأيام هذا المنصب على الإطلاق، بل كان منصبه ومازال “مدير عام القنوات في مجموعة MBC” الأمر الذي ينسف مصداقية الخطاب من الناحية الإدارية”.

وأشارت إلى أن “جورج قرداحي غادر MBC وأنها أصدرت بيان رسمي بهذا الخصوص آنذاك”، مضيفة: “في ذلك الحين لم يكن علي جابر أصلا قد انضم موظفا إلى المجموعة ولم يكن قد شغل أي منصب إداري فيها، حيث انضم علي جابر إلى مجموعة MBC في شهر أيلول 2011، أي بعد مغادرة قرداحي للمجموعة. الأمر الذي ينسف مصداقية الخطاب الزمنية بالكامل، ويؤكد تزويره وضعف موارد من زوره”.

وتابعت أن “إنهاء خدمات أي موظف في المجموعة لا يتم إلا من خلال إدارة الموارد البشرية فقط، وذلك بحسب الهيكلة الداخلية للمجموعة، وبالتالي لا يمكن لأي مدير مهما كانت صفته تعدي صلاحياته الإدارية عبر توجيه مثل هذا الخطاب للجهة المخولة بذلك. واحتساب نهاية خدمة أي موظف في المجموعة يتم عبر قسم الحسابات بالتنسيق مع إدارة الموارد البشرية، ولا يمكن لأي مدير مفترض، تنفيذيا كان أو غيره، حساب تلك التعويضات المزعومة أو التوجيه بصرفها، إذ إن ذلك خارج عن إطار صلاحياته وعلمه بالكامل، هذا بجانب أن قرداحي لم يكن موظفا حينها، بل متعاونا بشكل جزئي وليس له مستحقات نهاية خدمة”.

وقالت: “”جميع المراسلات الداخلية في مجموعة MBC تتم باللغة الإنجليزية، بعكس الخطاب المكتوب بالعربية، وذلك لتعدد جنسيات الموظفين داخل المجموعة، وهو الأمر المعمول به في جميع المؤسسات الكبرى الإقليمية والعالمية”.

وشددت المجموعة، في الختام، على أن “مثل هذا الخطاب المزور يعجز حتى عن الارتقاء إلى مستوى التضليل الرديء والفبركة الساذجة، فاقتضى التوضيح حرصا من مجموعة MBC على جمهورها، وحفاظا على الشفافية في التعامل معهم في جميع الظروف والأوقات”.

بدوره، نفى قرداحي الخطاب المتداول، معتبرًا أن “الجهات المتحاملة عليه منذ توليه الوزارة لجأت اليوم إلى كذبة جديدة وهي كناية عن ورقة مزورة تحمل توقيع الاستاذ علي جابر بشأن تعويضات نهاية خدمته في mbc”.

​ووصف قرداحي ما حدث معه بأنه “أسلوب وضيع وسخيف في تزوير الحقائق وفي ترويج الشائعات المغرضة”، وقال: “هذه المذكرة لا أساس لها من الصحة لسببين أساسيين: أولا؛ الأستاذ علي جابر لم يكن يعمل في الـmbc على أيامي وعندما تركت المحطة. ثانياً، أنا لم أكن موظفاً في الـmbc بل كنت أعمل وفقاً لعقود مرتبطة بالبرامج التي أقدمها منذ العام 2002. لذلك لا يحق لي بتعويضات نهاية الخدمة”.

وختم: “هذا الأسلوب إن دل على شيء فعلى سخافة وحقارة الجهات التي تقف وراء نشر مثل هذه الشائعات التافهة”.