IMLebanon

متى ينفد مازوت “أوجيرو”؟

جاء في النهار:

تأثّر الإنترنت في بعض المناطق مع بدء تساقط المطر والرعد، ليأتي ذلك كعامل إضافي يزعزع كفاءة شبكة الاتصالات والإنترنت، لأنّها متضررة سابقًا من انقطاع التيار الكهربائي وشحّ مادّة المازوت الخاصّة بالمولدات، بالإضافة إلى صعوبة تأمين التمويل اللازم لشراء مستلزمات الصيانة المختلفة.

من هذا المنطلق، حذّر المدير العام لهيئة “أوجيرو” عماد كريدية لـ”النهار” من أنّ “الهيئة قد تعاني بعض الصعوبات بسبب ضعف البنية التحتية”، لكنّه استبعد فرضيّة تأثّر الإنترنت وشبكة الاتصالات بالطقس العاصف المقبل على لبنان”.

وفي حين تواجه “أوجيرو” مشكلات، منها صعوبة تأمين التمويل اللازم لشراء المازوت وقطع الصناعة، أوضح كريدية بأنّ “كمية المازوت الباقية تكفي لمدّة لا تتجاوز الـ9 أيّام”، موضحاً أنّ “الهيئة طلبت تمويلًا بقيمة 90 مليار ليرة لبنانية، ويكفي هذا لشراء المازوت حتى نهاية كانون الثاني من العام 2022″.

يُذكر أنّه سبق لـ”أوجيرو” أنّ نفد مخزونها من المازوت، فأغاثها الجيش الذي أمّن لها 200 طن من المادة، وأنقذ الوضع لأربعة أيّام. حصل ذلك بعد تعذّر إقرار قانون في مجلس النواب لإعطاء هيئة “أوجيرو” 350 مليار ليرة لشراء قطع غيار وكمّيات من المازوت ولإجراء الصيانة؛ وذلك في الجلسة التي فقدت نصابها بعد انسحاب نواب تكتّل “لبنان القويّ” منها في 28 تشرين الأوّل، وبعد عدم إقرار الاعتماد بـ40 مليار ليرة في مجلس الوزراء.

وأمام انسداد الأفق السياسي وضرورة الاستمرار بالمرفق العام والقطاع الحيويّ، علمت “النهار” من مصادر مختلفة أنّ رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي وقّعا على مرسوم استثنائيّ، يعطي “أوجيرو” اعتمادًا بقيمة 40 مليار ليرة لبنانية، وبوساطته أمّنت “أوجيرو” مازوتًا لمدّة 3 أسابيع.