IMLebanon

درغام: “القوات” عمدت للتصويت على الانتهاك الكبير للدستور

اعتبر عضو تكتل “لبنان القوي” النائب أسعد درغام أن “الاستقلال الحقيقي هو بالأرض المحررة والقرار الحر، والأرض تحررت ولكن القرار الحر غير موجود سوى في قصر بعبدا، فالحرية والسيادة في أن يعيش المواطن بكرامة”.

وسأل خلال مقابلة عبر قناة “أو تي في”: “أين السيادة والشعب جائع؟ بأي عيد استقلال نحتفل والحكومة لا تجتمع لمعالجة الملفات المعيشية والناس جائعة؟ عن أي سيادة يتحدثون ومعاش العسكري والموظف لا يتعدى الـ50 دولارا؟ لبنان يجب أن يكون معني بشعبه، وليس بحروب المنطقة”.

وقال: “الجيش استشهد على الجبهات للحفاظ على السيادة والكرامة، ولا يجوز أن يصل العسكري الى هذه الحال المتردية”.

وعن الوضع الحكومي قال: “لو كنت مكان الرئيس ميقاتي لدعوت الى جلسة حكومية بمن حضر وليتحمل الجميع مسؤولياته. وأقول الى الوزير  قرداحي: قد لا يكون الحل بمجرد الاستقالة لكنها مدخل لبداية معالجة أسباب الأزمة الحقيقية مع الخليج، فعندما أخطأ الوزير شربل وهبي استقال”.

وتحدث عن “الأكثرية الفعلية في مجلس النواب، فهي تتمثل بتيار المستقبل، وحركة أمل والقوات اللبنانية وأحيانا ينضم اليهم اللقاء الديموقراطي، وحادثة الطيونة أكبر دليل، إضافة الى الجلسة الأخيرة لمجلس النواب واضطررنا للطعن بالتعديلات المتعلقة بقانون الانتخاب”.

وسأل: “لم الخوف من قاض مشهود له بمناقبيته وكفاءته؟ لا يجوز الخلط بين السلطة القضائية والسلطة التنفيذية، ولا يجوز أن يتم ربط مصير الحكومة بتصريح وزير وأن يهدد هذا الأمر علاقة لبنان مع دول الخليج. نملك الجرأة لأن نوجه الانتقادات لحفائنا بكل محبة ومباشرة بعكس من يقوم بعقد التحلفات من تحت الطاولة”.

وعن الطعن الذي تقدم به “التيار الوطني الحر”، لفت الى أن “ما جرى في جلسة مجلس النواب غير دستوري وغير قانوني وتقدمنا بالطعن، وخصوصا أن التصويت على القانون تم ب 61 نائبا، وإعتبرت الأكثرية القانونية بالرغم من أن النص الدستوري واضح.  النصاب القانونية في مجلس النواب محسومة وهي 65 نائبا، وذلك باعتراف كل الحقوقيين المستقلين ومنهم نواب في كتل ضد التيار وكانت لهم مواقف متمايزة، وهنا الملامة على القوات اللبنانية التي عمدت للتصويت على الانتهاك الكبير للدستور. لنا ملء الثقة بالمجلس الدستوري وسنقبل بالقرار القضائي الصادر عنه مهما كان”.

وشكر النائب جبران باسيل “الذي أعد قانون السماح للمغتربين بالتصويت عندما كان على رأس وزارة الخارجية والمغتربين، واليوم نسبة التسجيل مرتفعة وهذا أمر هام للغاية”.

وتوجه للمغتربين: “أنا أعرف معاناة المغترب وأؤكد أن لهم حقوقا مثل المواطن المقيم ولولا دعهم للبنان لكانت الناس جاعت، مشاركتهم هامة وصوتهم فعال”.