IMLebanon

“الطاقة الذرية”: إيران قوّضت بشكل خطير أنشطتنا لمراقبة منشآتها

أبلغ المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي مجلس محافظي الوكالة أن “المفاوضات التي أجراها هذا الأسبوع في طهران بشأن برنامج إيران النووي لم تتمخض عن أي نتيجة”.

وأضاف، في بيان لمجلس المحافظين المؤلف من 35 دولة قبل اجتماعه الفصلي: “في 23 تشرين الأول 2021، عقدت اجتماعات في طهران مع نائب الرئيس الإيراني ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي ووزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان”.

وتابع: “على الرغم من أنني بذلت قصارى جهدي، فإن هذه المفاوضات والمداولات المكثفة لحل المسائل المعلقة بشأن الضمانات الإيرانية، والواردة بالتفصيل في التقريرين، لم تتمخض عن أي نتيجة”.

وشدد على أن “مفاوضاته في طهران كانت غير حاسمة”، قائلًا: “أجريت مفاوضات مكثفة مع كبار المسؤولين الإيرانيين لمعالجة قضايا الضمانات الإيرانية العالقة. أثبتت هذه المفاوضات أنها غير حاسمة”.

وأشار إلى أن “أنشطة الوكالة الدولية لمراقبة منشآت إيران النووية جرى تقويضها بشكل خطير، نتيجة لقرار طهران بوقف تنفيذ التزاماتها المتعلقة بالمجال النووي”.

كما أعرب عن “شعوره بالقلق من تعرض مفتشي الوكالة لعمليات تفتيش “جسدية مفرطة” من قبل مسؤولي الأمن في المنشآت النووية الإيرانية”.

وأردف: “أكرر الدعوة لإيران إلى اتخاذ خطوات فورية لتصحيح وضع الإجراءات الأمنية بالمنشآت النووية بما يتفق مع حصانة الوكالة ومفتشيها”.

كرر غروسي، في مؤتمر صحافي لاحق في فيينا، أنه “لم يتوصل إلى اتفاق مع طهران خلال زيارته الثلثاء”، قائلًا: “لدينا عدد من المسائل العالقة مع إيران.. لكن محادثاتنا أمس لم تكن حاسمة”.

وختم محذرًا: “اقتربنا من نقطة لا نضمن معها استمرار معرفة ما يحدث في إيران”، في إشارة لمنع إيران أنشطة المراقبة الدولية لبرنامجها النووي.