IMLebanon

8 طرق لتقوية جهاز المناعة

يتمثل جهاز المناعة في شبكة معقدة من الخلايا والأنسجة والأعضاء التي تساعد الجسم على درء العدوى من الغزاة الخارجيين، مثل البكتيريا والفيروسات والفطريات والسموم.

وللتأكد من أن نظام المناعة لديك قوي بقدر كاف لمجابهة الغزاة الخارجيين، إليك بعض النصائح العملية التي تستحق أن تدمجها في حياتك اليومية.

1. تناول المزيد من الفاكهة والخضروات

من الطرق السهلة للتأكد من حصولك على ما يكفي من مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن المعززة للمناعة أن تأكل الطعمة الملونة، بحسب طبيبة تقويم العظام وممارس الطب الوظيفي، ليزا بالير.

وتشمل “أطعمة قوس قزح” الفواكه والخضروات مثل التفاح الأحمر والأصفر، والبطاطا، والكرز، والعنب أو الزبيب، والبطاطا الحلوة، واليقطين، والمانغو، واليوسفي، والكيوي، والبروكلي، والزيتون، والليمون الحامض، والكمثرى، والموز، والأناناس، والتوت، والملفوف أو الكرنب أو القرنبيط، والتمر، وجوز الهند، والمكسرات.

2. الحصول على قسط كاف من النوم

إذا كنت تفتقر إلى النوم الجيد، فستكون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى لأنه خلال النوم يبذل الجسم قصارى جهده لمكافحة الالتهاب والعدوى.

وأولئك الذين يواجهون أنماط نوم غير منتظمة قد يعانون التهاب مزمن، ويمكن أن يؤدي هذا الالتهاب إلى إجهاد جهاز المناعة ما يجعله أقل فعالية في مكافحة الالتهابات الفيروسية أو البكتيرية.

فمن المستحسن أن يحصل معظم البالغين على ما بين سبع إلى ثماني ساعات كل ليلة.

3. تأكد من تناول ما يكفي من البروتين

وفقا لـ Harvard Health Publishing، يجب أن تحصل على 0.8غ على الأقل من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم لتجنب الإصابة بالمرض.

ويمكن أن يكون لنقص البروتين في الجسم آثار ضارة على الخلايا التائية، والتي تعد جزءا أساسيا من جهاز المناعة لأنها ترسل الأجسام المضادة المقاومة للأمراض للفيروسات والبكتيريا.

ويحتوي البروتين أيضا على كميات عالية من الزنك، وهو معدن يساعد في إنتاج خلايا الدم البيضاء المقاومة للعدوى.

4. لا تتغاضى عن الأطعمة التي تحتوي على البريبايوتك

يوجد البريبايوتك في الأطعمة مثل البصل والثوم والموز والهليون. وهي تساعد في الحفاظ على ميكروبيوم الأمعاء المتوازن، وهو لاعب حيوي في كيفية عمل جهاز المناعة.

ويعمل البريبايوتك عن طريق زيادة عدد “البكتيريا الجيدة” في القناة الهضمية والتي بدورها تحفز إنتاج السيتوكينات المضادة للالتهابات، وهي بروتينات صغيرة تساعد جهاز المناعة على العمل.

5. إدارة التوتر

عندما نشعر بالتوتر، لا يعمل الجهاز المناعي بشكل جيد. وذلك لأن الإجهاد يتسبب في إفراز الجسم للهرمونات، مثل الأدرينالين والدوبامين والنورادرينالين والكورتيزول، والتي يمكن أن تقلل من قدرة الجسم على تكوين الخلايا الليمفاوية، خلايا الدم البيضاء التي تساعد في محاربة الفيروسات أو البكتيريا الضارة.

وتتضمن بعض الأنشطة التي تساعد في تخفيف التوتر، التأمل واليوغا.

6. احصل على ما يكفي من الفيتامينات من خلال نظامك الغذائي

التغذية هي حمايتنا الأساسية في المعركة ضد العدوى. والجنود الرئيسيون في المعركة يشملون الفيتامينات مثل A و C و E و B6 و D والمعادن مثل الزنك والحديد والسيلينيوم.

والسبب الذي يجعل العديد من هذه الفيتامينات تساعد في الحفاظ على نظام مناعة قوي هو أنها أيضا مضادات الأكسدة.

وبعض الأطعمة الغنية بهذه الفيتامينات تشمل الجزر والبطاطا الحلوة والفلفل الحلو والفراولة واللوز والأفوكادو والسلمون والمحار والتونة وصدر الدجاج الخالي من الدهون ولحم البقر.

7. كن نشيطا باعتدال

ثبت أن البقاء نشطا يساعد في صحة المناعة. ووفقا لدراسة أجريت عام 2019، تتمتع التمارين الرياضية بالعديد من الفوائد بما في ذلك تقليل الالتهاب وتحسين تنظيم المناعة، ما قد يؤخر الآثار السلبية للشيخوخة. ووجدت الدراسة أيضا أن التمارين المعتدلة، مثل المشي أو الرقص أو اليوغا، يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالأمراض.

8. الإقلاع عن التدخين

وقالت بالير: “يزيد التدخين من خطر الإصابة بالعدوى عن طريق تدمير الأجسام المضادة من مجرى الدم”. والأجسام المضادة هي البروتينات التي ينتجها الجهاز المناعي لمحاربة العدوى الأجنبية.

وتابعت: “إن تدخين السجائر يضر أيضا بقدرة الرئتين على التخلص من العدوى وكذلك تدمير أنسجة الرئة”، ما يجعل المدخنين معرضين بشكل خاص للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي مثل الإنفلونزا و”كوفيد-19”.