واختتمت المحادثات بين بوتن وبايدن عبر تقنية الفيديو، الثلثاء، حيث نقل بايدن إلى بوتين المخاوف الأميركية بشأن الإجراءات الروسية في أوكرانيا.

وفي بداية اللقاء بين الزعيمين، عانى بايدن من “مشاكل تقنية”، حيث فشل في تشغيل الميكروفون الخاص به خلال لقاء الفيديو. وبدا بايدن وهو يعمل على تشغيل الميكروفون الصوتي، بينما جلس بوتين بانتظاره مبتسما، قبل أن يقول بايدن ضاحكا “مرحبا” ويلوح بيده، ليرد الرئيس الروسي السلام معلنا بدء اللقاء المرئي وتشغيل الصوت.

كما لاحظت وسائل الإعلام الروسية، حركة متسارعة “متوترة” بالأرجل من بوتين، تحت الطاولة، خلال بدء اللقاء، وهو ما اختلف عليه تفسير الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، ما بين راحة وثقة بوتين، وبين توتر الرئيس الروسي.