أكدت اللجنة الفاعلة للاساتذة المتعاقدين في التعليم الاساسي الرسمي، في بيان، انها تتشرف بأنها “أول من اعلن الاضراب بتاريخ 6 كانون الاول 2021 دفاعا عن حقوق الاساتذة والقطاع التعليمي، وهي مستمرة باضرابها للاسبوع الثاني رفضا لاي مساومة على الحقوق”.
وأعلنت نعيها روابط التعليم “التي انتظرت الاتصال السياسي لتعلن اضرابها، بعدما رميت مراسيم المساعدة الاجتماعية بين انياب النزاع السياسي. فجاء الامر للنقابات لاعلان الاضرابات للضغط السياسي من جهة، وللمطالبة بالنصف راتب وبدل نقل لموظفي القطاع العام واساتذة الملاك من جهة ثانية، علما ان المراسيم لا تشمل المتعاقدين ولن يستفيدوا منها. اضافة الى ازلام الرابطة الذين حاربونا كزملاء لتفشيل اضرابنا، ولم ينجحوا، وبعدما اعلنت الروابط اضرابها، اعلنوا الاضراب امس واليوم تزامنا معها، وهذا خير دليل على نزاهتنا وحرية خياراتنا واستقلالية قرارنا”.
كما كشفت اللجنة الفاعلة عن استمرارها بالاضراب “دفاعا عن حقوق المتعاقدين، لا دعما لحقوق ومصالح الآخرين الذين لم يتصرفوا بمهنية ولم يحترموا العمل النقابي”.
وتوجهت اللجنة الى “الاساتذة الذين ضغط عليهم لعدم الاضراب”، سائلة اياهم “الحفاظ على كرامتهم”. كما توجهت الى “بعض مدراء المدارس الذين هددوا وتوعدوا لافشال اضراب المتعاقدين الاسبوع الماضي”، سائلة اياهم “التحلي بقليل من الاخلاقيات وحفظ ماء الوجه وعدم القول اليوم للمتعاقدين “مش عكيفكم، مرغمين تأضربوا مع الرابطة” لان هذا ما يحصل”.
وختمت: “نحن لا يفرض علينا اضراب، نحن من نعلن الاضراب دفاعا عن حقوقنا، والعبرة لمن يعتبر”.