رأى النائب هادي حبيش أنّ “القضاء لا يمكن أن يكون à la carte”، موضحاً أنّ “عدداً كبيراً من التجاوزات تحصل في القضاء”.
وعن موقف رئيس الحكومة السابق سعد الحريري من ترشحه إلى الانتخابات النيابية، قال حبيش في حوار عبر الـmtv: “الحريري لم يأخذ أي قرار بالعزوف عن الترشّح وهو “قرفان” ونحن ككتلة “المستقبل” لم تتبلّغ بعد أي شيء ولا يمكن أن نتحالف مع “حزب الله” و”التيار الوطنيّ الحرّ”.
وأكّد حبيش أنّنا “وصلنا إلى هنا جراء مسألة سلاح “حزب الله” والحصار على البلد بسبب تدخله في شؤون المنطقة”.
وأشار إلى أنّنا “نعيش أزمة نظام حقيقية في البلد وأزمة سلاح حزب الله”، قائلاً: “أزمة السلاح أكبر منّا و”مش ساكتين” عنها والحلّ الوحيد هو بمؤتمر دولي جديد يحلّ هاتين المسألتين وليس عبر الانتخابات النيابية”.
وأضاف: “التغيير عبر الانتخابات قد يحصل في جزء من الشارع المسيحي والسني والدرزي ولكن عند الطائفة الشيعية الإحصاءات ُتُظهر أن الثنائي الشيعي سيحصل على كلّ النواب”.
ودعا إلى إجراء تعديلات في الدستور ومعالجة أزمة النظام، وقال: “لا أرى أنّ هناك حلاً فالإنهيار “ماشي” و”مين بهدّي الدولار”؟ و”القصة صار بدها تدخل دولي جدّي”.
وتوجّه حبيش للناس بالقول: “إنزلوا إلى الشارع وطالبوا بتدخل دولي على غرار الطائف”.
وأردف: “الثورات هي التي تحرّك الدول وهي التي تؤدي إلى تدخلها ولذلك أدعو إلى ثورة داخلية على سلاح الحزب وعلى النظام”.
وعن دعوة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى جلسة لفت إلى أنه “إذا دعا ميقاتي إلى جلسة من دون تسوية ستتحوّل الحكومة من حكومة لا تجتمع إلى حكومة غير ميثاقية”.
وأعلن أنّ “حزب الله يعطّل مسار التحقيقات في موضوع انفجار المرفأ وذهب أبعد بالتعطيل ليطال الحكومة فتعطل البلد بأكمله”.
وعن قرار المجلس الدستوري بشأن طعن “التيار الوطنيّ الحرّ” بقانون الانتخابات، قال: “في السياسة أتمنى أن يردّ المجلس الدستوري الطعن وأن يُصوّت المغتربون إلى 128 نائباً، ولكن أظن أنّ “الدستوري” قد يقبل بالطعن من ناحية التصويت على القانون بـ61 صوتاً”.