IMLebanon

“مشروع وطن الإنسان”: لتوحيد الجهود والأهداف لإنقاذ لبنان

رأى المجلس التنفيذي لـ”مشروع وطن الإنسان” أنه “وسط الانهيارات المتتالية في القطاعات كافة التي تنعكس مباشرة على حياة الناس اليومية، ومع ارتفاع نسبة الجريمة، لا يمكن لمن يدعون المسؤولية أن يستمروا متفرجين، عليهم التحرك اقله لمعالجة الازمات الطارئة اقتصاديا واستشفائيا والاحتياجات كافة، بدلا من ان تكون مصلحة الخارج أولويتهم”.

وأضاف، في بيان بعد اجتماعه الأسبوعي الدوري برئاسة النائب المستقيل نعمة إفرام: “لمن يرفضون التعامل مع صندوق النقد الدولي بحجة الاصلاحات الموجعة، ان تطبيق معظم الاصلاحات التي يفرضها الصندوق، سيكون أقل وجعا على الناس من المعاناة التي نعيشها يوميا، سواء في موضوع الكهرباء او المحروقات، او في النظام الضريبي، أو في سعر الصرف الفعلي. فاتقوا الله وادخلوا طريق الاصلاح طوعا وبطريقة مدروسة كي لا نصل الى مرحلة يصح علينا القول مرغم أخاك لا بطل”.

وتابع: “ندق ناقوس الخطر، ونطالب بالعمل من اجل إحداث تغيير جذري في لبنان. فلم يعد يخفى على أحد مسؤولية المنظومة في تفكيك كل معالم الدولة والسطو عليها وافقارها ومحو تاريخها. لذلك بات واجبا على الجميع، من قوى سياسية ومجموعات تغييرية، السعي لتوحيد الجهود والاهداف لانقاذ أغلى ما لدينا ألا وهو وطننا لبنان.

وختم: “لم نتفاجأ بالتكريم الذي خصص للمفكر اللبناني الراحل الدكتور شارل حبيب مالك، في حفل اقيم في مكتبة الكونغرس، وذلك لانجازاته في مجال شرعة حقوق الانسان ووضع لبنان على خريطة الدول المتحضرة. وقد بدت الحفاوة بالدكتور مالك ملفتة وكأنها اشارة الى تمني المجتمع الدولي ان يستعيد لبنان دوره في المنطقة والعالم”.