وإزاء هذه المخاوف الصحية، واصلت نيوزيلندا تخفيف القيود التي جرى فرضها، في وقت سابق، من أجل التصدي لمتحور “دلتا” الذي أثار مخاوف كبرى بدوره عندما ظهر لأول مرة، بحسب “واشنطن بوست”. لكن نيوزيلندا أقدمت على رفع القيود، بعدما بلغت نسبة التلقيح ضد فيروس كورونا في البلاد عتبة 90 في المئة، وهو مستوى وُصف بالمتقدم والمشجع.

وفي هذا السياق، تتجه رئيسة الوزراء، جاسيندا أردرين، إلى إقامة حفل زفافها الذي طالما تأجل بسبب ظروف الوباء التي لم تكن تسمح بإقامة التجمعات.

لكن حدود نيوزيلندا ما زالت شبه مغلقة تقريبا، فيما يضطر القادمون من الخارج إلى الخضوع لحجر صحي من أسبوعين داخل الفنادق، وهو ما ساعد على إبقاء عدد حالات “أوميكرون” في حدود العشرة، وهي مكتشفة بالكامل قبل أن تتسبب بانتقال العدوى إلى آخرين.