وتعاني كوريا الشمالية التي ترزح تحت رزمة من العقوبات الدولية بسبب برامجها العسكرية المحظورة من نقص في الغذاء وتواجه صعوبة كبيرة في إطعام شعبها.

وازداد الضغط على الاقتصاد الكوري الشمالي بسبب الإغلاق المحكم للحدود بهدف مكافحة جائحة كوفيد.

ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية عن كيم قوله إنّه “من المهم اتّخاذ خطوة حاسمة لحلّ المشاكل المتعلقة بالاحتياجات اليومية للشعب”.

كما شدّد الزعيم الكوري الشمالي، الذي خلف والده كيم جونغ-إيل قبل 10 سنوات، على أنّ التصدّي للجائحة هو أحد الأهداف الرئيسية للعام المقبل.

وقال: “يجب وضع تدابير الطوارئ المضادّة للوباء على رأس الأولويات الوطنية وتنفيذها بحزم… من دون أدنى تراخٍ أو انحراف أو فشل”.

ولم يأت الزعيم الكوري الشمالي على ذكر الولايات المتحدة أو كوريا الجنوبية، مكتفياً بالقول إنّ بيونغ يانغ ستواصل تعزيز قدراتها العسكرية.

ونقلت الوكالة عن كيم قوله إنّ “عدم الاستقرار العسكري المتزايد في شبه الجزيرة الكورية والوضع الدولي يتطلب تعزيز القدرات الدفاعية الوطنية”.