IMLebanon

طليس جدد تأكيد يوم الغضب النقابي الخميس المقبل

دعا رئيس اتحاد النقل البري بسام طليس خلال جمعية عمومية للسائقين العموميين في الشمال بمشاركة نقابات الشمال في مقر اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال في ساحة الكورة في طرابلس، كل القطاعات البرية في لبنان واتحاد النقابات في الاتحاد العمالي، إلى النزول إلى الشارع يوم الخميس المقبل في الثالث عشر من الشهر الجاري في  يوم غضب نقابي.

وسأل رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال النقيب شادي السيد:”اين الدولة اللبنانية؟ لقد سرقوا اموالنا من المصارف، ومؤسساتنا انهارت، وفروع المصارف في طرابلس اقفلت وتكتفي بفرع واحد، والمستشفيات وقدرة العمال المتدنية فيما لا يؤمن الضمان الا عشرة بالمئة، كيف تسير الأمور؟”.

وأضاف: “اننا ومن اجل الفقير والعامل والموظف ندعو الحكومة للإجتماع فورا فالبلد لم يعد يحتمل، فلم يعد للفقير ما يأكله في هذه البلاد، واكلة الفقير (المجدرة) اصبحت كلفتها 150 الفا وثمن جرة الغاز 410 آلاف، وأيضا يرتفع سعر المحروقات من بنزين ومازوت حيث لا يمكن للفقير ان يتدفأ وهو يموت من البرد لان كلفة كل يوم تدفئة 200الف ليرة ثمن مازوت، ثم ان الطحين يباع بالسوق سوداء ويستعمل للكاتو والمعجنات وسعر ربطة الخبز سيتخطى العشرين الفا  والوزن يتلاعبون به ، والتجار لا يرحمون ابدا، يرفعون الاسعار بشكل جنوني دون مراقبة وكل سوبر ماركت فاتح على حسابه، ونخشى ان البلد ذاهب الى الهاوية قريبا”.

ولفت رئيس اتحادات النقل البري بسام طليس الى ان “الحكومة لم تلتزم وعودها امام قطاع النقل على الرغم من إعلانها على لسان وزيري الداخلية والاشغال والعامة والنقل من السرايا الحكومية باسم رئيس الحكومة عن بنود الاتفاق، على ان يبدأ التنفيذ في الأول من الشهر المنصرم”.

وتابع:” اننا في هذه الحالة وبعد عدم التزام الوعود والاتفاق، سنذهب الى التصعيد. الاضراب ويوم غضب على كامل الأراضي اللبنانية في الثالث عشر من الجاري وهذا اليوم ليس للسائقين انما لكل عمال لبنان ونقابات لبنان، وعلى رأسهم الاتحاد العمالي العام، ولكل لبناني متضرر متألم موجوع، وفي لبنان  قلة قليلة جدا لا تتألم .فالمدخول لم يتغير ولكن المصروف صار عشرين مرة اكثر واكثر، فمن اين نأتي بالاحتياجات؟ كما كثرت احداث السرقة والتعديات نتيجة تدهور الواقع الراهن، ونقول انه في الدول التي تحترم نفسها لا تنام الحكومات حتى تؤمن واقع ناسسها ومواطنيها، ونسأل عما يخدم الناس وعما قامت به الحكومات منذ اربع سنوات الى الان؟”.

وأردف: “ما نراه ان كل الأمور تلقى على عاتق الناس ، واليوم نشير الى كثرة قضايا النقل على كل المستويات ونحن نتابعها، وأيضا مسالة النقل عبر سوريا وسيكون هناك وفد من وزارة النقل سيبحث هذه الامور في سوريا، ولكن قبل ان نذهب الى سوريا واي دولة، لنتحدث مع انفسنا، ماذا فعلتم اذا ابرمتم اتفاقا ولم تلتزموه؟

لذا نحن في طرابلس مع الحاضرين هنا لنتشاور معكم وبعد الذي حصل سنذهب الى الاضراب نهار الخميس في 13 بعد عتب الزملاء ومطالبتهم بتحرك واضراب عام مفتوح. يوم قطاع النقل البري سيكون من الصباح حتى الوقت الذي ترونه في المواقع والطرق وعلى الخطوط التي ترونها، تحت سقف الحفاظ على الاستقرارالعام، يوم الخميس لن ننقل ركابا ولن ننقل بضائع ولن نؤجل الاضراب تحت أي ذريعة فنحن امام قضايا الناس وتمثيل من اعطونا ثقتهم فامانة وخيانة لا يجوز “.