وأوضح لوسائل إعلام محلية، أن المتحور الجديد “دلتاكرون”، يشترك في الخلفية الجينية مع متحور “دلتا”، جنبا إلى جنب مع بعض طفرات “أوميكرون”.

وقال كوستريكيس: “وجدنا عددا كبيرا من الطفرات الموجودة سابقا فقط في حالات أوميكرون، والتي تختلف عن المتحورات الأخرى، حيث تحتوي على 30 طفرة”، لافتا إلى أنه “تم تحديد 10 من هذه الطفرات في العينات المأخوذة في قبرص”.

كما كشف أنه “تمّ العثور على هذا المتحور الجيد في عينات من 25 شخصا في قبرص، 11 منهم أدخلوا المستشفى بسبب فيروس كورونا”.

وكان تواتر الطفرات أعلى بين أولئك الموجودين في المستشفى، مما قد يعني أن هناك علاقة بين “دلتاكرون” ودخول المستفيات.

ولفت كوستريكيس الى أنه “لا يزال من السابق لأوانه التنبؤ بما إذا كان دلتاكرون اشد قوة من دلتا وأوميكرون”.

ونوه وزير الصحة القبرصي إلى أنه “سيتم الإعلان عن مزيد من التفاصيل في مؤتمر صحفي في الأسبوع المقبل”.