IMLebanon

جعجع: الفرصة متاحة للإنقاذ من الواقع الجهنمي

جدد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع التأكيد أن “المدخل إلى التغيير هو الانتخابات”، داعيا “إلى ضرورة نبذ كل الأفكار التي تشكك في إمكان التغيير إذ إن هذا الأخير ممكن وهو في متناول الناس عبر صناديق الإقتراع، والفرصة متاحة اليوم أمامنا لإحداث هذا التغيير وإنقاذ لبنان من الواقع الجهنمي الحالي، وما على الناس سوى حسن الإختيار والإقتراع، ومنح أصواتهم للفريق الاكبر الذي يتمتع بالقدرة والقوة والجهوزية والتنظيم للمواجهة والتغيير، وهو اليوم حزب القوات اللبنانية”.

وذكر الحضور “كيف أن القاضي بيطار وقف وحيدا وواجههم على مدى 6 أشهر فلم يتمكنوا من إزاحته، عطلوا حكومتهم ولم يستطيعوا إزاحته، فكيف بالحري لو كان لدينا رئيس يواجه، وحكومة تواجه، ووزير يواجه وأكثرية تواجه. فما عسى أن يفعل “حزب الله” في هذه الحال؟ هل يعتدي على اللبنانيين جميعهم؟”

وشدد جعجع خلال لقاء مع منسقية بيروت في “القوات اللبنانية” عبر تطبيق Zoom، على ان “قرار المواجهة السياسية والمعنوية هو وحده الرادع أمام تهويلهم وتهديدهم، ولهذا يهابون القوات اللبنانية. هم يعلمون أن القوات اللبنانية لا تنظيم مسلح لديها، بل عندها ثبات ولهذا يهابونها. والمعركة اليوم تتطلب ثباتا ومواجهة والقوات اللبنانية ستكون رأس حربة في المعركة الانتخابية نحو الإنقاذ، وستكون إلى جانبنا كتل أخرى”.

وعن سؤاله عن إمكان التأجيل، قال إنه “بالرغم من أن الأجواء الحالية لا تناسبهم إنتخابيا، إلا أن الأجواء الداخلية والعربية والدولية لا تسمح بذلك، لأن أي محاولة تأجيل اليوم هي عملية انتحارية وسنتصدى لها فورا”.

كما أكد أن “تفلت سعر صرف الدولار وإنهيار الليرة اللبنانية لن يؤديا إلى تأجيل الانتخابات بل بالعكس، فالسبيل الوحيد لوقف إنهيار الليرة اللبنانية هو إجراء الانتخابات النيابية، إذ إن فوزنا سيؤدي حتما إلى تحسن فوري في سعر الصرف وضخ أجواء إيجابية تسمح بتأمين أجواء الإنقاذ الاقتصادي”، مذكرا أن “حزب القوات اللبنانية يحمل المشروع الاقتصادي الأفضل والأوسع والأشمل، وأن مرشح القوات اللبنانية في بيروت الأولى هو بإمتياز أفضل من طرح البرامج الاقتصادية”.

وفي الختام، طلب جعجع من الحاضرين تشغيل محركاتهم وماكيناتهم فورا لإشراك الناس في المعركة التغييرية وإنقاذ لبنان.