IMLebanon

نتيجة مشاورات عون الحوارية: 8 مع و4 ضد

كتبت نداء الوطن:

«في الساعات القليلة المقبلة، والارجح الخميس، يحدد رئيس الجمهورية ميشال عون موقفه من الدعوة الى الحوار الوطني»، بهذه العبارة لخّص مصدر معني نتائج جولتي المشاورات التي اجراها عون، مع ترجيح التأكيد على الدعوة للحوار، من دون سرعة في توجيه الدعوات للجلوس الى الطاولة.

ويرسم المصدر خريطة توزيع مواقف الشخصيات الاثنتي عشرة المستهدفة بالدعوة للحوار ويقول: «الذين اعلنوا موافقتهم هم: رئيس مجلس النواب نبيه بري، رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد، رئيس كتلة «ضمانة الجبل» النائب طلال ارسلان، «اللقاء النيابي التشاوري»، كتلة «الطاشناق»، كتلة «الحزب السوري القومي الاجتماعي»، رئيس تكتل «لبنان القوي» النائب جبران باسيل.

اما الذين عارضوا الحوار فتوزعت مواقفهم حسب الآتي: الرئيس سعد الحريري ابلغ ان لا جدوى من الحوار قبل الانتخابات، رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية اعلن عدم المشاركة مع الالتزام بما يصدر عن الحوار، رئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط اعتذر عن المشاركة معطياً الاولوية لعودة مجلس الوزراء للانعقاد، رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع الذي لم يعط جواباً الى رئاسة الجمهورية انما صدرت مواقف عن نواب في كتلة «الجمهورية القوية»، واعتبر موقفه بـ»لا جواب» لان الجواب يبلّغ مباشرة وليس عبر الاعلام».

ويوضح المصدر ان رئيس الجمهورية انصرف بعد ظهر الأربعاء الى تقييم كل المواقف على ضوء النقاط التي سجلت في خلال اللقاءات مع رؤساء الكتل النيابية، بعدما طرح اسئلة محدّدة عليها واخذ اجوبة محدّدة حولها، وعلى ضوء التقييم يرى ما هي الخطوة التالية، مع الاشارة الى انه بالاساس لم يكن حدّد موعداً للحوار واليوم سيحدد الموقف، علماً ان موضوع الحوار سيبقى من اولويات عمل رئيس الجمهورية في المرحلة المقبلة، لانه يعتبر الحوار طريق الخلاص للازمة القائمة بعناوينها الكبرى التي حددها، وهو ابلغ كل من تشاور معهم ان لا شيء مقفل، واي موضوع قابل للنقاش وان يطرح على طاولة الحوار، لذلك دوّنت كل الاقتراحات التي تقدم بها من تشاور معهم في محضر اللقاءات لتكون من ضمن الموقف الذي سيعلنه.