IMLebanon

درغام: “المقاومة” لا تستمر والشعب جائع

أشار عضو تكتل “لبنان القوي” النائب أسعد درغام إلى أن “الغضب ليس بقطع الطرقات وشل البلد الذي لا يوصل لأي نتيجة، بل يجب أن يكون ضد من يعطل البلد”، وسأل: “أليس الأفضل تفعيل الحكومة وإنتاجية جلسات مجلس النواب؟”، وقال: “ان الطرف السياسي الذي يتظاهر اليوم هو نفسه من يعطّل الحكومة ويمنع اجتماعها وإيجاد حلول للأمور المعيشية والارتفاع الجنوني للدولار”.

وشدد، في مقابلة عبر قناة الـ”OTV”، على أن “الحكومة لا تقوم بواجباتها والناس متروكة لمصيرها. رواتب المواطنين والقوى الأمنية والعسكرية لم تعد تكفي بدل النقل وهذه كارثة”.

وأكد أن “استمرار الأمور على ما هي عليه تعد كارثة فعلية، ولم نعد نستطيع إكمال التحالف مع “حزب الله” بالشكل القائم حاليًا. المؤسسات قد دمرت والبلد إنهار و”مكملين” في نفس السياسة. لا يجب أن نقبل أو نشارك في أي حكومة تكون فيها وزارة المالية مع الثنائي الشيعي بسبب إنجازاتهم في وزارة المالية التي تهدد السلم الأهلي في البلد، مثلا أي ترقية أو خلاف مع الضباط يتم توقيف المخصصات وتأخير الترقية”.

وأضاف: “للأسف ان نموذج علي حسن خليل هو السائد لدى رئيس مجلس النواب نبيه بري وهو نموذج حدث ولا حرج، فيما النموذج النظيف والآدمي محطوط على جنب، والمطلوب من الحزب فك أسر الحكومة”، وقال: “نحن لا نطالب الثنائي الشيعي بفك التحالف، بل نطالبهم باستثمار التحالف لخير البلد. فهل يجوز مثلا تحويل المجلس الدستوري الى مجلس ملة؟”.

وقال: “قوة حزب الله باحتضانه لبنانيًا. وأنا أقول أن جزءا مما وصلنا اليه اليوم هو بسبب الحصار المفروض عليه من الخارج، وهو أيضا يحاصر اللبنانيين بمنع انعقاد جلسات مجلس الوزراء. المقاومة لا تستمر والناس جائعة، لا حرب والعسكر جائع”.

ولفت درغام الى أن “مواقفه من العلاقة مع الحزب غير مرتبطة بحسابات إنتخابية، بل نتيجة الواقع المعيشي الصعب لأبناء محافظة عكار. هناك 55 في المئة من القوى الأمنية في لبنان غير قادرة على العيش وتأمين لقمة الخبز وواقع الموظفين صعب للغاية”.

وعن دعوة رئيس الجمهورية ميشال الى الحوار، أكد “ألا بديل عن الحوار، وعون لا يزال في إطار الجوجلة، والمعروف عنه المضي بالأمور حتى النهاية، خصوصا إذا كان الأمر مهم على صعيد الوطن”.