ووصف بن مبارك في حديث مع “سكاي نيوز عربية”، الثلثاء، الهجمات بـ”التصعيد غير المسبوق والتهديد المباشر والحقيقي للأمن القومي العربي والإقليمي”.

وقال: “يجب أن تكون هناك خطوات مباشرة من المجتمع الدولي ترتقي إلى مستوى هذا الحدث. الإدانات الدولية مقدمة طيبة لكن يجب ألا يكتفي المجتمع الدولي بذلك. أعتقد أن هناك ضرورة لاتخاذ إجراءات أكثر حدة”.

واضاف وزير الخارجية اليمني: “إعادة الحوثيين إلى قائمة داعمي الإرهاب خطوة أصبحت مهمة جدا لتأكيد موقف دولي مغاير لما كان متبعا في الفترة الماضية”، بعد “فترة اختبار طويلة ورسائل مهادنة للحوثيين، مع عدم انصياعهم لدعوات السلام”.

كما اعتبر هجمات الحوثي الأخيرة “تخبطا بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدتها الميليشيات على يد الجيش الوطني اليمني وألوية العمالقة بدعم التحالف العربي. شاهدنا خلال الأسابيع الأخيرة تقدمات كبيرة في شبوة ومأرب”.

من جهة أخرى، اتهم بن مبارك إيران بأنها “طرف رئيسي” في التصعيد الحوثي الأخير. واشار الى انه “قبل يومين التقى الحوثيون وزير الخارجية الإيراني، وفي نفس وقت الهجمات على أبوظبي كان المتحدث باسم ميليشيات الحوثي محمد عبد السلام في طهران للقاء الرئيس إبراهيم رئيسي ومستشار الأمن القومي علي شامخاني”.