فيما ينتظر أن تكون المسألة اللبنانية، محور نقاش، اليوم، بين وزير الخارجية الكويتي أحمد الناصر المحمد الصباح، ونظيره الأميركي أنطوني بلينكن، ومع بدء العد العكسي لتسليم لبنان رده على المقترحات الكويتية، السبت المقبل خلال مشاركة وزير خارجيته عبدالله بوحبيب في اجتماع وزراء خارجية الدول العربية بالكويت، تحوم شكوك كبيرة حول مدى قدرة الحكومة اللبنانية على الخروج من عباءة “حزب الله”، والتحرر من قبضته، بما يسمح لها بالرد إيجاباً على هذه المقترحات التي حملها معه إلى بيروت وزير الخارجية الدكتور أحمد الناصر المحمد الصباح، باسم الدول الخليجية والمجتمع الدولي.
وفيما علمت “السياسة”، أن هذه المقترحات كانت محور نقاش بعيداً من الإعلام بين كبار المسؤولين اللبنانيين، بهدف العمل من أجل صياغة موقف موحد بشأنها، لا يزال “حزب الله” يعتصم بالصمت حيال البنود الكويتية العشرة، ويرفض مسؤولوه إعطاء موقف منها، ما فسرته مصادر المعارضة بأنه مؤشر لامتعاض الحزب مما حمله معه الوزير الكويتي، ومقدمة لرفضه هذه المقترحات، مع ما لذلك من انعكاسات بالغة السلبية على لبنان.