تحدث مسؤولون بارزون في الغرب في الفترة الأخيرة بوتيرة متزايدة عن إمكانية فرض عقوبات اقتصادية جديدة أشد صرامة على روسيا تحت ذريعة تخطيطها المزعوم لـ”غزو أوكرانيا” المجاورة.
وكشف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، خلال جولته الأخيرة إلى أوروبا، عن “رد سريع وموحد وقاس” ينتظر روسيا في حال “غزوها لأوكرانيا”.
ويأتي ذلك في وقت ينظر فيه الكونغرس الأميركي في عدة تشريعات لمعاقبة موسكو تشمل فرض قيود على قادة روسيا، في مقدمتهم الرئيس بوتين شخصيا، ومؤسسات مالية ومصارف بارزة وقطاع الطاقة وخط أنابيب “السيل الشمالي-2″، بالإضافة إلى الدين الحكومي للدولة الروسية.