صدر عن بلدية حراجل توضيح حول بعض النقاط المتعلقة بجرف الثلوج، جاء فيه: “لقد دأبت البلديّة منذ بداية العاصفة على فتح الطرقات الأساسية والفرعيّة (عند الحاجة)، عبر جرّافة قامت باستئجارها من إبن بلدة حراجل الياس خليل (البيروتي)، وتأمينها بوب كات عدد 2 لتنظيف الطرقات.
البلديّة قامت بواجباتها مع العلم أنّها تلقّت مساعدة متواضعة جدًّا من مركز جرف الثلوج نسبةً لحاجتها الكبيرة، وذلك بسبب الضّغط الذي يتعرّض له المركز.
يوم الجمعة 28/1/2022، أمرٌ طرح علامات إستفهام عدّة لدى البلديّة، وهو الرفض المفاجئ للبيروتي تأجير جرافته للبلديّة لجرف الطرقات كما جرى الإتفاق، بالتوازي، وزّع الدفاع المدني رسالة نصيّة تفيد بأنّه بادر لجرف الطرقات وذلك على نفقة النائب المستقيل نعمة إفرام، ليتضح لاحقًا أنّ إفرام هو من إستأجر جرافة البيروتي، الأخير الذي إمتنع عن تأجيرها للبلديّة.
إنّ بلدية حراجل تذكّر جميع المهتمّين بمساعدة البلدة، إنّ المدخل الوحيد لذلك هو من خلال سلطتها المحليّة، وتأسف لإستغلال وجع الناس سياسيا وإنتخابيا، خصوصًا وأنّ البلديّة لم تقصّر في واجباتها وهي تقوم بدورها على أكمل وجه وبالطبع من دون أي مصالح خاصة.
إن بلدية حراجل ترفض رفضًا قاطعًا إستعمال وجع أهاليها لمآرب إنتخابية، وتؤكّد دوام فتح أبوابها لخدمة الجميع من دون إستثناء، كما ترحّب بكل المساعدات العامة (لا الخاصة)، وذلك من ضمن الأصول المتعارف عليها”.