IMLebanon

تقرير أممي: الحوثيون مستمرون بتجنيد الأطفال!

أكد تقرير عن الأمم المتحدة، رفع إلى مجلس الأمن ونشر السبت، أن “انتهاكات حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على اليمن وتجنيد الحوثيين للأطفال، مستمرة منذ عام”.

وورد في التقرير السنوي المؤلف من نحو 300 صفحة: “ترى مجموعة الخبراء أن جميع القوات العسكرية وشبه العسكرية الموالية لسلطات صنعاء تقع ضمن تعريف انتهاكات حظر الأسلحة”.

وتابع الخبراء: “استمر الحوثيون في الحصول على الأساسيات لأنظمة أسلحتهم من شركات مقرها في أوروبا وآسيا، عبر استخدام شبكة معقدة من الوسطاء لطمس سلسلة التوريد”، مشيرين إلى أنه “تم تجميع معظم أنواع الطائرات بدون طيار والعبوات الناسفة العائمة والصواريخ القصيرة المدى في مناطق سيطرة الحوثيين، بدون أن يتمكن من تأكيد ما ذكرته الولايات المتحدة لجهة تورط إيران مباشرة في الانتهاكات.

وأضافوا: “لا يزال تزويد الحوثيين بقطع لأنظمة الأسلحة والمعدات العسكرية الأخرى مستمرا عن طريق البر، من قبل أفراد وكيانات مقرها عمان”.

وأشاروا إلى أن “إلقاء العبوات الناسفة في البحر مباشرة من مناطق سيطرة الحوثيين “ازداد بشكل كبير” خلال العام الماضي”.

وأوصى الخبراء الأمميون “أطراف النزاع” بـ”الامتناع عن استخدام المدارس والمخيّمات الصيفية والمساجد لتجنيد الأطفال”، معربين عن “نيتهم فرض عقوبات على الأفراد المُشاركين بهذه الأفعال”.

ولفت الخبراء في تقريرهم إلى أمثلة عن أطفال دربهم الحوثيون على القتال وعلى عقيدتهم، وأوضحوا أن لديهم قائمة بـ1406 أطفال تراوح أعمارهم بين 10 و17 عامًا، جندهم الحوثيون ولقوا حتفهم في ساحة القتال في العام 2020.

وذكّر تقرير الأمم المتحدة أن “الدولة الأخرى التي تُحافظ على قنوات الاتصال الرسمية مع الحوثيين هي سلطنة عُمان المُحاذية لليمن”، ولافتًا إلى أن “الضربات الجوية للتحالف العسكري” الذي تقوده السعودية دعما للحكومة اليمنية لا تزال “تتسبب بوقوع إصابات في صفوف المدنيين” في الحرب في اليمن منذ سبع سنوات”.