IMLebanon

لودريان إلى بيروت… لضبط “العقارب” على المطالب الدولية

جاء في “نداء الوطن”:

كان الملف اللبناني بمختلف تشعباته السياسية والاقتصادية والأمنية قد حضر السبت على هامش مؤتمر ميونيخ في محادثات وزيري الخارجية الفرنسية والأميركية جان إيف لودريان وأنطوني بلينكن، الذي أكد في تغريدة له أنّ التداول بأوضاع لبنان أتى في سياق متصل بالنقاش الذي دار حول “إيران ومنطقة الساحل” المتوسط، في وقت عُلم أنّ وزير الخارجية الفرنسية يعتزم “قريباً” القيام بزيارة إلى بيروت لإعادة ضبط عقارب الساعة اللبنانية على توقيت المطالب الدولية بوجوب الإصلاح وضمان إجراء الاستحقاق الانتخابي في موعده المقرر في 15 أيار… وهو ما أعاد التأكيد عليه الموقف السعودي من خلال تأكيد وزير الخارجية فيصل بن فرحان على كون “الإصلاح في لبنان أولوية، وعلى القادة هناك النظر بجدية في كيفية حكم بلادهم ونحتاج لرؤية قيادة جماعية في لبنان تتخذ قرارات توافقية وتنهض بمسؤولياتها”.

كذلك، سعى رئيس مجلس النواب نبيه بري لطمأنة المجتمعين العربي والدولي من القاهرة إلى أنّ الانتخابات النيابية حاصلة في أيار والرئاسية في تشرين الأول، ملمحاً إلى أنّ عملية الإنقاذ في لبنان مستحيلة قبل نهاية “جائحة” العهد، وفق ما قرأ مراقبون في تعبيره لجريدة “الأهرام” عن وجود “كورونا سياسية في لبنان أدت إلى شيء لم يكن أحد ينتظره”، وربطه المباشر بين وجوب إجراء الانتخابات الرئاسية وبين حصول “تغيير في المنهجية” السياسية السائدة راهناً في البلد.