تطرح التساؤلات في مصر حول حاجة البلاد من القمح حيث تستورد 90 في المئة منه من روسيا وأوكرانيا، إلى جانب محاصيل وسلع أخرى حيوية.
إذ ان قيمة الواردات المصرية من روسيا بلغت 46 مليارا و496 مليون جنيه عام 2020، حسب إحصاءات المكتب المركزي للإحصاء، مقابل 60 مليارا و729 مليون جنيه، خلال عام 2019.
وتعد مصر المستورد الأكبر للقمح في دول الشرق الأوسط، حيث تستورد من روسيا وأوكرانيا 13 مليون طن ما يعادل 90% من احتياجاتها، كما أنها الأولى عالميا في استيراد الذرة من أوكرانيا خلال الموسم الزراعي 2020-2021.
وحول الخطط البديلة المتاحة أمام الحكومة المصرية، نقل الموقع عن مستشار وزير التموين سابقا نادر نور الدين أن الحكومة وجهت باستيراد القمح بكميات متساوية من الولايات المتحدة وفرنسا وكندا وأستراليا وكازاخستان والبرازيل ورومانيا.
ولفت إلى أن خروج روسيا وأوكرانيا مؤقتا من تصدير الحبوب سيبدأ تأثيره في البورصات العالمية خلال هذا الأسبوع.
وختم: “مصر تمتلك مخزونا استراتيجيا من جميع السلع وهو ما يؤدي لتأخر شعورنا بالأزمة على المستوى المحلي”.