IMLebanon

إلى أين وصلت جهود إجلاء الطلاب اللبنانيين من أوكرانيا؟

يحاول المئات من الطلاب اللبنانيين مغادرة أوكرانيا نحو إحدى دول الجوار الأوروبية مثل بولندا ورومانيا، خاصة من يقيمون في القسم الشرقي من البلاد والمناطق الأكثر خطورة.

وتحدث رئيس الجمعية اللبنانية لأولياء الطلاب في الجامعات الأجنبية ربيع كنج، مع موقع “سكاي نيوز عربية”، عن وضع أبناء بلده الطلاب في أوكرانيا، التي تتعرض لغزو روسي منذ 6 أيام.

وأكد كنج أنه “من أصل أكثر من 4 آلاف لبناني يقيمون في أوكرانيا هناك ما يفوق الألف طالب، ومع اندلاع الحرب هناك وما خلفته من مخاطر تحيق بالطلبة اللبنانيين وغيرهم، نعمل على التنسيق مع الطلاب وتسهيل سبل التواصل بينهم كي يتمكنوا من التعاضد والتعاون والخروج من دائرة الخطر”.

وأضاف: “خرج عدد لا بأس به منهم لحد الآن من أوكرانيا نحو دول أوروبية مجاورة. لا نستطيع حاليا تقدير عددهم لكن محاولات الخروج والإجلاء متواصلة”، موضحا أن طلابا من جنسيات عربية أخرى يشتركون في مجموعاته التنسيقية، من بينهم مصريون وعراقيون.

وعن تنسيقهم مع السلطات اللبنانية لمساعدة الطلاب العالقين، قال رئيس الجمعية اللبنانية لأولياء الطلاب في الجامعات الأجنبية: “مبدئيا تقول الحكومة اللبنانية إنها ستؤمّن طائرات إجلاء للطلبة اللبنانيين في أوكرانيا، العابرين نحو بولندا”.

وتابع: “الطلبة اللبنانيون يتجه بعضهم نحو بولندا والبعض الآخر نحو رومانيا، كل حسب المنطقة التي يقيم فيها والدولة الأقرب إليه، وهم بصراحة في أوضاع صعبة جدا حيث بالكاد نتواصل معهم خلال اليومين الماضيين، فهم نظرا لظروف الحرب وتردي خدمات الكهرباء والإنترنت، وحفاظا على بقاء بطاريات هواتفهم مشحونة قدر المستطاع، يتواصلون هاتفيا بشكل أساسي مع ذويهم في لبنان”.

وبحسب كنج، فهناك طلاب لبنانيون متزوجون من أوكرانيات، ومن بينهم أيضا من يحمل الجنسية الأوكرانية، لكن “المنضوين ضمن هذه الفئة لا يمكنهم الخروج كون السلطات الأوكرانية تمنع سفر الأوكرانيين الرجال ممن تبلغ أعمارهم من 18 إلى 60 عاما، وتعاملهم كجنود احتياط قد يتم استدعاؤهم للقتال”.