IMLebanon

كييف محاصرة… ومطالبة بفتح ممر آمن

تتصاعد الأمور في أوكرانيا رغم ضغوطات الغرب على موسكو، من خلال عقوبات اقتصادية موجعة، آخرها جاء من واشنطن، حيث أغلقت أميركا مجالها الجوي بالكامل أمام الطيران الروسي. فيما تدخل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، اليوم الأربعاء، يومها السابع.

وفي آخر التطورات الميدانية، أعلن حاكم كييف أن القوات الروسية تقترب أكثر من العاصمة الأوكرانية، فيما أفاد مراسل “العربية” بأن القوات الروسية تحاصر كييف من كافة الجهات، مشيراً إلى أنه قد يتم اقتحام كييف خلال الساعات القليلة القادمة.

وأكد “العربية” أن الجيش الأوكراني وضع الحواجز داخل العاصمة كييف، في الوقت الذي دفعت فيه القوات الروسية بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى خاركيف.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الأوكراني أن قوات روسية مجوقلة نفذت إنزالاً في خاركيف، وأكد شاهد عيان أن الإنزال تم بالقرب من قاعدة عسكرية ومستشفى، فيما أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن قواتها تسيطر بالكامل على المركز الإقليمي لمدينة خيرسون جنوب أوكرانيا، بينما طالب عمدة خيرسون بفتح ممر آمن لإجلاء الجرحى وإدخال المواد الطبية، وسط نفي حكومي من أن تكون المدينة سقطت بالكامل في أيدي القوات الروسية.

وأكدت وزارة الدفاع الأوكرانية بأنها تفحص تقارير عن تعرض مطار أوديسا لقصف عنيف.

يأتي ذلك فيما رصدت “العربية” آثار الدمار جراء القصف الروسي في العاصمة الأوكرانية كييف.

وأفادت مصادر “العربية” و”الحدث” بوقوع اشتباكات في مدينة سومي شمال شرقي أوكرانيا، كما أفادت منظمة الأمن والتعاون بسماع دوي انفجارات وإطلاق نار في خاركيف وخيرسون ودونيتسك.

وأظهرت صور متداولة استهداف “مسيرة” لرتل عسكري روسي جنوب أوكرانيا، فيما أظهرت الصور القادمة من أوكرانيا جانبا من آثار القصف في محيط العاصمة الأوكرانية، حيث ظهر حجم الدمار الهائل والحرائق جراء القصف.

وقال الجيش الأوكراني في بيان على تطبيق “تلغرام” إنّ “قوات روسية مجوقلة هبطت في خاركيف (…) وهاجمت مستشفى محلياً”، مضيفاً “هناك قتال يدور الآن بين القوات الروسية والأوكرانيين”.

أمّا خيرسون التي كانت القوات الروسية تسيطر على مداخلها، فقد شهدت خلال الليل تقدّماً للقوات المهاجمة التي أصبحت تسيطر على محطة السكة الحديد وميناء المدينة، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية عن رئيس بلدية المدينة إيغور كوليخاييف.

وقُتل 5 أشخاص وأصيب 5 آخرون في قصف روسي استهدف برج التلفزيون في كييف، بحسب السلطات الأوكرانية.

ويقع هذا البرج في الحيّ نفسه الذي يوجد فيه موقع “بابي يار”، الذي يعتبر موقعاً تذكارياً مهماً.