IMLebanon

“الديمقراطي” أطلق ماكينته الانتخابية بدائرة مرجعيون – حاصبيا

أطلقت دائرة حاصبيا في الحزب “الديمقراطي اللبناني” العمل الرسمي في الماكينة الانتخابية، في لقاء حاشد أقيم في قاعة نادي الجبل الرياضي، وذلك بعد إعلان رئيس الحزب النائب طلال ارسلان، ترشيح الوزير السابق مروان خير الدين عن المقعد الدرزي في دائرة الجنوب الثالثة.

حضر اللقاء عضو المجلس السياسي رئيس اللجنة الانتخابية المركزية حسين عبد الخالق وأعضاء اللجنة: عضو الهيئة التنفيذية جلال صعب، رئيس دائرة حاصبيا- مرجعيون بسام كزيلا، رئيس دائرة عاليه رامي دليقان، المختار رشيد الغريب، وفايز ابو ابراهيم، عضو الهيئة التنفيذية سعيد ابو ابراهيم وأعضاء هيئة الدائرة، ورؤساء الوحدات الحزبية وأعضاء الماكينة الانتخابية في المنطقة.

بدأ الاحتفال بكلمة ترحيبية لنائب رئيس الدائرة فادي أبو غيدا، ثم تحدث رئيس الدائرة بسام كزيلا الذي قال: “نلتقي اليوم في حاصبيا لنؤسس لمرحلة جديدة لاستعادة الحق لاصحابه طالما انتظرنا سنوات وسنوات. تحالفنا مع الاخوة في “حزب الله” وحركة “أمل” والحزب “السوري القومي الاجتماعي”، هو التحالف الاستراتيجي والطبيعي في مكانه وزمانه في وطن تحكمه دويلات ومزارع ومذاهب. هذا الاستحقاق الانتخابي يأتي في وقت اقتصادي صعب وطبول الحرب تقرع الأبواب في كل مكان”. لعل الله يوفقنا على الصعيد الوطني اللبناني، وعلى ضوء هذه الانتخابات على مساحة لبنان، على أن يكون بداية دولة مدنية ولبنان دائرة انتخابية واحدة دولة مؤسسات وقضاء مستقل”.

وأضاف: “من حاصبيا وادي التيم والعرقوب، من أعتاب مجلس البياضة الشريف، نعلن انطلاق الحملة الانتخابية على أن نعمل سويا بكل جهد وصدق والتزام، وأن نحافظ على التقاليد والقيم الحزبية والأخلاقية والانسانية والسلم والأمن السياسي والاجتماعي. حاصبيا تتسع للجميع ويحق للجميع إبداء الرأي وفق التقاليد والأعراف. وسيكون لنا لقاء قريب مع إبن حاصبيا مرشحنا الوزير مروان خير الدين، وله منا كل الاحترام والتقدير صاحب الايادي البيضاء والشخصية الاقتصادية المميزة على صعيد لبنان والعالم.

وختم كزيلا: “بصفتي الحزبية كرئيس دائرة حاصبيا مرجعيون أعلن أمامكم أيها الرفاق والاخوة الكرام، أننا سنعمل جاهدين لرص الصفوف ونبقى أوفياء لخدمة أهلنا وإنماء منطقة حاصبيا العزيزة على قلوبنا، وغدا لناظره قريب”.

كما نقل رئيس اللجنة الانتخابية المركزية عضو المجلس السياسي حسين عبد الخالق الى الحضور، تحيات رئيس الحزب الأمير طلال ارسلان لرفاق الدرب الطويل في السراء والضراء، وقال: “اللجنة الانتخابية تشكر حضوركم وتلبية دعوتنا لانطلاق الحملة الانتخابية في قلعة الصمود وفي قلب الجنوب الغالي الصامد، والذي يرفع رؤوسنا عاليا بوجودكم في هذه البقعة الغنية بالكرامة والعنفوان والحضور المميز في قلب ساحاتها.  وكيف لا ومنطقة حاصبيا كانت مقرا للزعيم الكبير بطل المالكية المغفور له عطوفة الأمير مجيد ارسلان، وحضوره دائما معنا بوجود الكرسي التاريخي في مدينة حاصبيا، وأيضأ بوجود زعيمنا ورئيس حزبنا اطال الله بعمره الأمير طلال ارسلان، الذي يكن لمنطقة حاصبيا كل المحبة، والاحترام والتقدير لمشايخها الأجلاء وكبارها الأنقياء ورجالها ونسائها وشبابها وشاباتها الأوفياء الذين هم الواجهة الارسلانية والحزبية التي نفتخر بهم، بأخلاقهم بإندفاعهم بمناقبيتهم وحفظهم تاريخنا ومستقبلنا”.

وتابع “جئناكم اليوم كلجنة انتخابية لنناقش وضع خطة عمل لإدارة الانتخابات المقبلة وكلنا ثقة بكم انتم خط الدفاع الأول للعملية الانتخابية وثقتنا بكم كبيرة. نحن نعمل سويا لنفس الخط السياسي الصادق الثابت، والذي هو خلاصنا من السياسات العبثية والفساد وسرقة حقوقنا من الدولة وبيعها لإرضاء خواطر او مال. الاستحقاق القادم بالنسبة لنا إثبات وجود كقوة صامتة كانت، واليوم انتفضت ليعود الحق لصاحبه لاثبات وجودنا في قرانا، في ضيعنا في أماكن تواجدنا وحفظ کرامتنا وخطنا السياسي العريق الشريف الناصع”.

وختم: “رفاقي رفيقاتي، رئيس الحزب الأمير طلال ارسلان هو ضمانتنا، ونحن في استنفار دائم لمواكبة هذا الاستحقاق بكل ما لدينا من قوة في كل المناطق لاحقاق الحق من بعد ضياعه. نعم في حاصبيا لنا نائب سلب منا وسنستعيده، نعم في راشيا لنا نائب، نعم في بيروت لنا نائب سنستعيده، نعم في الشوف لنا نائب سنستعيده، وفي بعبدا أيضا..أما عالية حتما وحتما وبالتأكيد الأمير طلال ارسلان نائبا، دون منة من أحد شاء من شاء وأبى من أبى”.