IMLebanon

يعقوبيان: الأمر لي!

تشكو بعض مجموعات المجتمع المدني من سطوة النائبة المستقيلة بولا بعقوبيان على القرار الرئيسي في تركيب اللوائح، وعملها على ابتزاز المنصّات لفرض مرشحين مقربين منها، تحت طائلة التهديد بالخروج من الائتلاف، مما يدفع بقية المنصات إلى الخضوع، خصوصاً أن زوجها هو أحد الممولين، وأن الشرط الأساس للداعمين الخارجيين هو تشكيل ائتلاف واحد لدعمه مادياً. ففي زحلة، مثلاً، تسعى يعقوبيان إلى فرض الطبيب عيد عازار على المقعد الأرثوذكسي والمرشح عن مقعد الأرمن الأرثوذكس ناريك إبراهيميان، رافضة الالتزام بآلية اختيار المرشحين. وفي بيروت الأولى، رشحت زياد أبي شاكر عن المقعد الماروني، وسمّت مرشحاً إلى جانبها على المقعد الأرمني، كما توافقت مع الناشط العوني السابق زياد عبس لإبعاد جومانة حداد وترشيح سينتيا زرازير المقربة من عبس على مقعد الأقليات. كما تريد يعقوبيان تسمية المرشح الأرمني المفترض على لائحة المعارضة في المتن الشمالي.