IMLebanon

واشنطن تحذر من اختبارات كوريا الشمالية المقبلة

اعلن مسؤول في البيت الأبيض، الخميس، إن التجارب الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية هذا العام شملت صواريخ بالستية جديدة عابرة للقارات تطورها بيونغ يانغ، فيما حذرت وزارة الدفاع الأميركية أن الاختبار المقبل لها قد يكون “متنكرا في هيئة إطلاق فضائي”.

وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، جون كيربي، في بيان أنّ كوريا الشمالية أجرت اختبارين لصواريخ بالستية، في 26 فبراير و4 مارس عام 2022.

وأضاف كيربي أنه “بناء على تقييم للاختبارين خلصت حكومة الولايات المتحدة إلى أن عمليات الإطلاق هذه تضمنت نظاما جديدا للصواريخ الباليستية العابرة للقارات (ICBM) الذي تطوره جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، والذي تم الكشف عنه في الأصل خلال موكب حزب العمال الكوري في 10 أكتوبر 2020”.

كما أشار إلى أن “الغرض من هذه الاختبارات، التي لم تثبت مدى الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، هو تقييم هذا النظام الجديد قبل إجراء اختبار بمدى كامل في المستقبل، ومن المحتمل أن يكون متنكرا في هيئة إطلاق فضائي”.

وفي حين أن كوريا الشمالية قررت كتمان تفاصيل هذه الاختبارات، أكد كيربي أن “الولايات المتحدة هذه المعلومات علنا وتشاركها مع الحلفاء والشركاء الآخرين لأننا نعتقد أن المجتمع الدولي يجب أن يتحدث بصوت موحد لمعارضة زيادة تطوير وانتشار هذه الأسلحة من قبل جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية”.

وشدد المتحدث باسم البنتاغون على أن “الولايات المتحدة تدين بشدة عمليات الإطلاق هذه، التي تعد انتهاكا صارخا للعديد من قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وتثير التوترات بلا داع وتخاطر بزعزعة استقرار الوضع الأمني في المنطقة”.

وأعاد المسؤول الأميركي التأكيد على أنه في حين تظل الولايات المتحدة ملتزمة بالنهج الدبلوماسي، سنواصل اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان أمن الولايات المتحدة وحلفائنا.

وبالتزامن، أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية يوم الجمعة (بالتوقيت المحلي) أن كوريا الشمالية اختبرت صاروخا باليستيا جديدا عابرا للقارات في تجربتي إطلاق في الآونة الأخيرة.